عربي English עברית Deutsch Italiano 中文 Español Français Русский Indonesia Português Nederlands हिन्दी 日本の
  
  

   

 

 

بسم الله نبدأ
 
أول آية في سورة البقرة
 
  الم
 
كيف نقرأها 
 
 
 
 
التفسير :
 
 
{ الم } : هذه من الحروف المقطعة تكتب آلم . وتقرأ هكذا : ألِفْ لام مِّيمْ .
 
والسور المفتتحة بالحروف المقطعة تسع وعشرون سورة أولها البقرة هذه وآخرها القلم « ن » ومنها الأحادية مثل ص . وق ، ون ، ومنا الثنائية مثل طه ، ويس ، وحم ، ومنها الثلاثية والرباعية والخماسية ولم يثبت فى تفسيرها عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء وكونها من المتشابه الذى استأنثر الله تعالى بعلمه إلى الصواب ولذا يقال فيها : آلم : الله أعلم بمراده بذلك . 
 
 
وقد استخرج منها بعض أهل العلم فائدتين : الأولى أنه لما كان المشركون يمنعون سماع القرآن مخافة أن يؤثر فى نفوس السامعين كان النطق بهذه الحروف حم . 
طس . ق . كهيعص وهو منطق غريب عنهم يستميلهم إلى سماع القرآن فيسمعون فيتأثرون وينجذبون فيؤمنون ويسمعون وكفى بهذه الفائدة من فائدة . 
 
 
والثانية لما انكر المشركون كون القرآن كلام الله أوحاه إلى رسوله محمد صلى الله عليه وسلم كانت هذه الحروف بمثابة المتحدِّى لهم كأنها تقول لهم : ان هذا القرآن مؤلف من مثل هذه الحروف فألفوا انتم مثله . ويشهد بهذه الفائدة ذكر لفظ القرآن بعدها غالباً نحو { الم ذلك الكتاب } . { الر تلك آيات الكتاب } { طس تلك آيات القرآن } كأنها تقول : إنه من مثل هذه الحروف تألف القرآن فألفوا أنتم نظيره فإن عجزتم فسلموا أنه كلام الله ووحيه وآمنوا به تفلحوا . 
 
 
 
أحكام التجويد في الآية 
 
 
الم 
مد لازم 6 حركات في حرف اللام 
وإدغام متماثلين ميمي ( لامْ ميم ) 
ومد آخر 6 حركات في حرف الميم
 
 
 
 
 
 
 
*****************
 
الآية 2 في سورة البقرة
 
 ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ 
 
 
كيف نقرأها 
 
 
 
 
التفسير 
 
ذلك : هذا ، وانما عُدل عن لفظ هذا إلى ذلك . لما تفيده الإِشارة بلام البعد من علو المنزلة وارتفاع القدر والشأن 
 
الكتاب : القرآن الكريم الذى يقرأه رسول الله صلى الله علي وسلم على الناس 
 
لا ريب : لا شك فى أنه وحى الله وكلامه أوحاه إلى رسوله 
 
فيه هدىً : دلالةٌ على الطريق الموصل إلى السعادة والكمال في الدارين 
 
للمتقين : المتقين أي عذاب الله بطاعته بفعل أوامره واجتناب نواهيه 
 
 
معنى الآية 
 
يخبر تعالى أن ما أنزله على عبده ورسوله من قرآن يمثل كتاباً فخماً عظيماً لا يحتمل الشك ولا يتطرق إليه احتمال كونه غير وحى الله وكتابه بحال ، وذلك لإعجازه ، وما يحمله من هدى ونور لأهل الايمان والتقوى يهتدون بهما الى سبيل السلام والسعادة والكمال 
 
 
 
من هداية الآية :
 
 
1- تقوية الإيمان بالله تعالى وكتابه ورسوله ، الحث على طلب الهداية من الكتاب الكريم 
2- بيان فضيلة التقوى وأهلها 
 
المصدر
 
 
الكتاب : أيسر التفاسير 
المؤلف : أبو بكر الجزائري 
 
 
احكام التجويد في الآية 
 
 
هدىً للمتقين : إدغام بلا غنة ( تنوين وحرف اللام ) , ومد عارض للسكون 2 أو 4 أو 6 حركات في كلمة للمتقين
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
**************
 
 
 
 
الآية 3 في سورة البقرة
 
 الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ 
 
كيف نقرآها
 
 
 
 
{ يؤمنون بالغيب } : يصدقون تصديقاً جازماً لكل ما هو غيب لا يدرك بالحواس كالربّ تبارك وتعال ذاتاً وصفاتٍ والملائكة والبعث ، والجنة ، ونعيمها والنار وعذابها .
 
{ ويقيمون الصلاة } : يُديمون أداء الصلوات الخمس فى أوقاتها مع مراعاة شرائطها وأركانها وسننها ونوافلها الراتبة وغيرها . 
 
ومما رزقناهم ينفقون : من بعض ما آتاهم الله من مال ينفقون وذلك باخراجهم لزكاة أموالهم وبانفاقهم على أنفسهم وأزواجهم وأولادهم ووالديهم وتصدقهم على الفقراء والمساكين . 
 
 
معنى الآيات : 
 
ذكر تعالى فى هذه الآيات الثلاث صفات المتقين من الإِيمان بالغيب واقام الصلاة وايتاء الزكاة ، والايمان بما أنزل الله من كتب والايمان بالدار الآخرة وأخبر عنهم بأنهم لذلك هم على أتم هداية من ربهم ، وانهم هم الفائزون فى الدنيا بالطهر والطمأنينة وفى الآخرة بدخول الجنة بعد النجاة من النار . 
 
 
من هداية الآيات : 
 
دعوة المؤمنين وترغيبهم فى الاتصاف بصفات أهل الهداية والفلاح ، ليسلكوا سلوكهم فيهتدوا ويفلحوا فى دنياهم وأخراهم .
 
 
أحكام التجويد في الآية 
 
مِمَّا : إدغام بغنة على حرف الميم الثاني المشدد
رَزَقْنَاهُمْ : قلقلة حرف القاف 
 
يُنْفِقُونَ: إخفاء النون الساكنة عند الفاء
 
يُنْفِقُونَ : في نهاية الكلمة مد عارض للسكون 2 او 4 او 6 حركات
 



                      المقال السابق                       المقال التالى




Bookmark and Share


أضف تعليق