وصف البعض للزرع الذي يخرج بلا زراع بالزرع الشيطاني :فهل اشتغل إبليس في وزراة الزراعة؟؟؟؟
أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ * أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ الواقعة 64 -63.
الأمثال المخالفة للعقيدة :والتي تصطدم بفداحة بالعقيدة والسنة... ومنها الآتي:*
يعطي الحلق للي بلا ودان !!! تفكروا قليلا في هذا المثل .. فإن أعطيت حلقا لسيدة لا تملك شحمتي أذن .. أو أهديت حذاء لرجل مبتور القدمين ... ألا أعتبر غبيا؟؟؟ فهل نجرؤ على وصف الله بذلك الوصف؟؟؟؟ معاذ الله أن نفعلها ... " نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا"
رزق الهبل عالمجانين!!! لن أزيد أكثر من قول الله تعالى " وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها"
لا ترحم ولا تخلي رحمة الله تنزل !! من هذا الذي يستطيع أن يقف أمام إرادة الله ويمنع رحمات الله!!! " ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها "... " لو اجتمع القوم على أن ينفعوك بشيء .. لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك .. وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لن يضروك إلأ بشيء قد كتبه الله عليك"
اسم النبي حارسه وصاينه ! فمن يحفظنا ويحفظ النبي نفسه هو الله وحده لا شريك له.. " فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين" وخير ما نستدل به قول الرسول (صلى الله عليه و سلم ) " قل لا أملك لنفسي ضرا ولا نفعا ".
إذا حجت البقر على قرونها !! فهل أصبحت مكة مزارا للبقر ... وهل أصبح الحج فريضة على الحيوان ...؟ نعلم أنه المقصود الاستحالة ... لكن المخالفة تكمن في زج أعظم فرائض الله في مثل قبيح بهذا الشكل.
ربط الأحداث بالتشاؤم :عيني اليسرى ترف ... الله يستر ..... اذني تصيح ... البومة تنعق ... " الطيرة شرك " والطيرة هي التشاؤم ... فالأولى قول "اللهم اجعله خيرا " أو كحديث الرسول الكريم " اللهم لا طير الا طيرك .. ولا خير الا خيرك ولا اله غيرك" .. أو ايدي اليمنى تحكني .. جايتني فلوس " وفي السماء رزقكم وما توعدون..والله يعلم وأنتم لا تعلمون".
قولنا لا حول الله :فهذه عبارة تعادل قولنا لا إله!! وتعني لا قوة لله .. فالواجب تتمة العبارة بقولنا لا حول ولا قوة الا بالله والا كان تأييدا لقول اليهود الذين اتهموا الله بالعجز حين قالوا "يد الله مغلولة".
عبارة مثواه الأخير:والتي تقال في وصف مدفن الميت ... " ألهكم التكاثر حتى زرتم المقاب " فالله تعالى وصف وجودنا بالقبر بالزيارة .. والزيارة ليست مثوى أخيرا فلابد أن تنتهي ... والمثوى الأخير يكون في الجنة أو النار.
عبارة " إحنا النهاردة زارنا النبي !!:فهل نساوي الرسول برجل لا نعلم حقيقته؟؟ كما أن الاعتقاد بهذا الأمر كفر صريح بأن سيدنا محمد خاتم الأنبياء ... ولا نبي بعده.