عربي English עברית Deutsch Italiano 中文 Español Français Русский Indonesia Português Nederlands हिन्दी 日本の
  
  

   

خصائص للرسول على سائر الأنبياء :

* في الصحيحين عن أبي هريرة  أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :

       "فضلت على الأنبياء بست ، أُعْطيت جوامع الكلم ، و نصرت بالرعب ، وأحلت لي الغنائم و جعلت لي الأرض مسجدا ً و طهورا ً و أرسلت إلى الخلق  كافة  و ختم لي النبيون"

 

 

اختصاصه بالتيمم:

في صحيح مسلم قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " فضلنا على الناس بثلاث : جعلت صفوفنا كصفوف الملائكة ، و جعلت لنا الأرض مسجدا ً ، و جعلت تربتها لنا طهورا ً إذا لم نجد الماء ، و ذكر خصلة أخرى .

قال ذو النسبين الخصلة التي لم يذكرها مسلم أكملها أبو بكر  بن أبي شيبة في مسنده عن حذيفة : و أوتيت هؤلاء الآيات من بين كنز  تحت العرش  ، من آخر سورة البقرة ، لم يعط أحد منه كان قبلي ، و لم يعط أحد منه كان بعدي ."

 

 

صاحب الشفاعة العظمى يوم القيامة

في الأحاديث الثابتة  من خصه الله  من الشفاعة ، و أنه لا يشفع في أحد يوم القيامة إلا شفع :

الشفاعة الأولى :عامة لجميع الخلائق  في الفصل بينهم  و إراحتهم  من موقفهم.

الشفاعة الثانية :مختصة بالفضلاء المؤمنين  في الموقف و إدخال  قوم الجنة بغير حساب  من الباب الأيمن .

الشفاعة الثالثة :لقوم استوجبوا النار بقبيح أعمالهم فيشفع فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لا يدخلوا النار .

الشفاعة الرابعة :إخراج من يدخل النار من الموحدين : يشفع فيهم رسول الله

صلى الله عليه وسلم  و الأنبياء  و الملائكة و المؤمنين .

الشفاعةالخامسة :لأهل الجنان بعد استقرارهم فيها  و فوزهما بزيادة الدرجات و روع المنازل العليا .

الشفاعةالسادسة :مخصوصة بالنبي صلى الله عليه وسلم تنال بعض الكفار ببركته و كرامته عند ربه .

الشفاعة السابعة :شفاعته أن يؤذن لجميع المؤمنين بدخول الجنة .

الشفاعة الثامنة  :شفاعته في أهل الكبائر من أمته ممن دخل النار فيخرجون منها.




                      المقال السابق                       المقال التالى




Bookmark and Share


أضف تعليق