عربي English עברית Deutsch Italiano 中文 Español Français Русский Indonesia Português Nederlands हिन्दी 日本の
  
  

   

زيد بن حارثة رضي الله عنه


هو  زيد بن حارثة بن شراحيل بن كعب بن عبد العزى بن امرئ القيس بن عامر بن النعمان بن عامر ... )) [1].

اشتراه حكيم بن حزام بن خويلد من الشام وأهداه لعمته خديجة بنت خويلد ، فلما رآه رسول الله  صلى الله عليه وسلم استوهبه منها فوهبته إياه ، فأعتقه رسول الله  صلى الله عليه وسلم  [2].

وجاء أهله ليفدوه فأبى ، واختار البقاء مع رسول الله  صلى الله عليه وسلم ، فتبناه رسول الله  صلى الله عليه وسلم حتى أصبح يدعى زيد محمد ، [3]ونزل الوحي من الله تعالى بالنهي عن ذلك كما في قوله تعالى : {مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءكُمْ أَبْنَاءكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ  {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً } [4]

و زوجه النبي  صلى الله عليه وسلم من مولاته أم أيمن فولدت له أسامة بن زيد . [5]

شهد بدرا ، وأحدا ، والمشاهد ، واستشهد بمؤتة سنة ثمان من الهجرة . [6]

 

------------------------------------

[1]السيرة النبوية لابن هشام ( 2 / 87 )

[2]السيرة النبوية لابن هشام ( 2/ 87 )

[3]معرفة الصحابة ( 3 / 1135 )

[4]سورة الآيتان : 4 ، 5

[5]السيرة النبوية لابن كثير ( 4 / 642 )

[6]معرفة الصحابة ( 3 / 1135 )




                      المقال السابق                       المقال التالى




Bookmark and Share


أضف تعليق