أبو دجانة ومصعب بن عمير يدفعان عنه يوم أحد .
وفي السيرة لابن إسحاق عن يزيد بن السكن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما التحم القتال ذب عنه مصعب بن عمير يعني يوم أحد حتى قتل ، و أبو دجانة سماك بن خرشة حتى كثرت فيه الجراحة . وكان في ظهر النبي صلى الله عليه وسلم والنبل يقع عليه ولا يتحرك .
أبو طلحة زيد بن سهل رضي الله عنه ( نحري دون نحرك )
عن أنس رضي الله عنه : أن أبا طلحة كان يرمي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد والنبي صلى الله عليه وسلم خلفه يتترس به ، وكان راميا ، وكان إذا رمي رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم شخصه ينظر أين يقع سهمه ، ويرفع أبو طلحة صدره ويقول : هكذا بأبي أنت وأمي يا رسول الله لا يصيبك سهم نحري دون نحرك .
وكان أبو طلحة يسوق نفسه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول إني جلد يا رسول الله فوجهني في حوائجك ومرني بما شئت. [ رواه الإمام أحمد في مسنده وصححه الأرنؤوط ]
عن أنس رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " صوت أبي طلحة في الجيش خير من فئة " قال : وكان يجثو بين يديه في الحرب ثم ينثر كنانته ويقول :
وجهي لوجهك الوقاء ... ونفسي لنفسك الفداء.
[ رواه الإمام أحمد في مسنده وصححه الأرنؤوط ]
المقال السابق
المقال التالى