عربي English עברית Deutsch Italiano 中文 Español Français Русский Indonesia Português Nederlands हिन्दी 日本の
  
  

تحت قسم أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم في الحرب
الكاتب أماني زكريا الرمادي
تاريخ الاضافة 2010-11-23 02:10:51
المشاهدات 2165
أرسل الى صديق اطبع حمل المقال بصيغة وورد ساهم فى دعم الموقع Bookmark and Share

   

سادساً :حفاظه صلى الله عليه وسلم على أمانات أعداءه :

في غزوة الخندق، لما كان النبي صلى الله عليه وسلم محاصراً لبعض حصون خيبر أتاه راع أسود ، ومعه غنم له كان فيها أجيرا لرجل من يهود فقال <يا رسول الله اعرض علي الإسلام> فعرضه عليه فأسلم - وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يحقر أحدا أن يدعوه إلى الإسلام ويعرضه عليه - فلما أسلم قال يا رسول الله إني كنت أجيرا لصاحب هذه الغنم وهي أمانة عندي ، فكيف أصنع بها ؟ قال اضرب في وجوهها ، فإنها سترجع إلى ربها - أو كما قال - فقال الأسود فأخذ حفنة من الحصى ، فرمى بها في وجوهها ، وقال ارجعي إلى صاحبك ، فو الله لا أصحبك أبدا ، فخرجت مجتمعة كأن سائقا يسوقها حتى دخلت الحصن .

ثم تقدم إلى ذلك الحصن ليقاتل مع المسلمين فأصابه حجر فقتله وما صلى لله صلاة قط ; فأتي به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فوضع خلفه وسجي بشملة كانت عليه . فالتفت إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومعه نفر من أصحابه ثم أعرض عنه فقالوا : يا رسول الله لم أعرضت عنه ؟ قال إن معه الآن زوجتيه من الحور العين >[1]

 

--------------------------------------------------------------------------------

أبو بكر الجزائري. مصدر سابق، ص 237-238، بتصرف يسير .[1]




                      المقال السابق                       المقال التالى




Bookmark and Share


أضف تعليق