البيت النبوي هو المحكمة الأسرية  .
	حيث كانت ترفع إليه المشاكل الأسرية والقضايا الاجتماعية ، وقد سجل القرآن الكريم بعض تلك الحوادث ، ومنها قصة المجادلة خولة بنت ثعلبة مع زوجها ، قال تعالى : {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ } [1]،     
	 
	وعن عروة قال : قالت عائشة رضيَ الله عنها : تبارك الذي وسع سمعه كل شيء ، إني لأسمع كلام خولة بنت ثعلبة ويخفى علي بعضه ، وهي تشتكي زوجها إلى رسول الله   صلى الله عليه و سلم وهي تقول : يا رسول الله أكل شبابي ، ونثرت له بطني ، حتى إذا كبر سني ، وانقطع له ولدي ، ظاهر مني ، اللهم إني أشكوا إليك ، قالت عائشة : فما برحت حتى نزل جبريل عليه السلام بهؤلاء الآيات { قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا } ، قال : وزوجها أوس بن الصامت )) [2].
	 
	--------------------------------------------------------------------------------
	[1]سورة المجادلة الآية 1
	[2]المستدرك على الصحيحين ( 2 / 523 )
		 
		
		
		
					          
			          
			المقال السابق
							          
			          
			المقال التالى