عربي English עברית Deutsch Italiano 中文 Español Français Русский Indonesia Português Nederlands हिन्दी 日本の
  
  

تحت قسم ثلاثون وصية نبوية للعروسين ليلة الزفاف_ فتحى السيد
تاريخ الاضافة 2010-09-26 08:14:32
المقال مترجم الى
Français   
المشاهدات 9362
أرسل هذه الصفحة إلى صديق باللغة
Français   
أرسل الى صديق اطبع حمل المقال بصيغة وورد ساهم فى دعم الموقع Bookmark and Share

   

الوصية التاسعة: وصية النساء بترك الزينه الممنوعه

ينبغي لكل من الزوجين أن يتجمل للآخر بما يحببه فيه ، ويقوي العلاقة بينهما لكن في حدود ما أباحته شريعة الإسلام دون ما حرمته .احذري لبس الباروكة : ومن الزينة المنهي عنها في سائر الأيام وخصوصًا ليلة الزفاف : لبس

( الباروكة ) . وقد بدأ لبس الباروكة في غير المسلمات ، واشتهرن بلبسه والتزين به، حتى صار من علامان المميزة لهن ، ثم سرى هذا الأمر إلى النساء المسلمات، فلبس المرأة المسلمة إياها ، وتزينها اولو لزوجها ليلة

زفافها هو من التشبه بالكافرات . وقد نهى النبى صلى الله عليه وسلم عن ذلك بوصيته قائلا : (( من تشبه بقومٍ فهو منهم )) ١

ويروي سعيد المقبري – رحمه الله – فيقول : رأيت معاوية بن أبي سفيان – رضي الله عنه – على المنبر ، ومعه في

يده كبة من كبب النساء من شعرٍ ، فقال : ما بال المسلمات يضعن مثل هذا ؟! إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( أيما امرأة زادت في شعرها ما ليس منه، فإنه زور تزيد فيه ))2

 

احذرى الوشم على جلدك

يوصي الرسول عليه الصلاة والسلام النساء قائلا : (( لعن الله الواشمة والمستوشمة )) 3

أتدرين من الواشمة ؟ الواشمة من الوشم ، وهو أن تغرز المرأة ظهر كفِّها أو معصمها بإبرة حتى تدميه، ثم تقوم بحشوه بالكحل فيخضر ، أو تجعل في وجهها من قبيل ذلك .

وأما المستوشمة : هي التي تسأل وتطلب أن يفعل ذلك بها . ولقد أجمع أهل العلم على حرمة ذلك، وذلك لشديد الوعيد والتهديد النبوي

احذرى النمص والتنمص  والتفلج

 

فلتحذر كل زوجة مسلمة أن تكون من النامصات، أو من المتنمصات ، أو من المتفلجات ، فكل هؤلاء دخلن تحت لعنة الله تعالى. قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : (( لعن الله المتنمصات ، والمتفلِّجات للحسن ، المغيرات لخلق الله )) . فبلغ ذلك امرأًة من بني أسد يقال لها : أم يعقوب فجاءت، فقالت : إنه قد بلغني أنك لعنت كيت وكيت ؟!

،فقال عبد الله بن مسعود : ومالي لا ألعن من لعن رسول الله ومن هو في كتاب الله . فقالت أم يعقوب : لقد قرأت ما بين اللوحين ، فما وجدت فيه ما تقول ؟!!: فقال : لئن كنت قرأتِه ، لقد وجدتِه ، أما قرأتِ (وما آتاكُم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) 4  قالت : بلى . قال : فإنه قد نهى عنه قالت : فإني أرى أهلك يفعلونه قال : فاذهبي فانظري ، فذهبت فلم تر من حاجتها شيئًا ، فقال : لو  كانت كذلك لم نجامعها 5

 

وقد تسألين : وما المقصود بالنامصة والمتنمصة والمتفلجة ؟ أما النامصة فهي التي تفعل ذلك ، والمتنمصة هي التيي فعلا ذلك . والنمص هو نتف الشعر من الوجه على العموم . وقيل : هو نتف شعر الحاجبين على الخصوص ، وذلك بملقطٍ أو غيره حتى يصير دقيقًا حسنًا . وأما المتفلجات فهن النساءُ اللواتي يعالجن أسنان بعدما كبرن في السن ، حتى يكون لها تحدد ورقٌة وبياض ، فكأن أصحاب سن صغيرة، فيخدعن المرء في ذلك . فلتحذر كل زوجة تلك الزينة المنهي عنها في الشرع الحنيف

 

ونكمل المسير مع وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم للعروسين في ليلة الزفاف

 

تزين الزوجه بالزينه المباحة

 

لم تزل عادُة الناس أن تتزين الزوجة لزوجها في ليلة زفافها ،ويطلقون على ذلك مسمى (( تجلية العروس)) وقد اجتليت أم المؤمنين عائشُة – رضي الله عنها – عند أبويها قبل أن يدخلا الرسول عليه الصلاة والسلام ، ويجدر بالمرأة التي تجلي لعروس أن تحسن عرض محاسنها بما يسر زوجها، وتحسن خضابها

تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها : تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم لست سنين ، وبنى بي وأنا بنت تسع سنين قالت : َفَقدمنا المدينَة فوعكت شهرًا فوفى شعري جميمًة ، فأتتني أم رومان ، وأنا على أرجوحة ، ومعي صواحبي ، فصرخت بي فأتيتها ، وما أدري ما تريد بي فأخذت بيدي ، فأوقفتني على الباب، فقلت هه هه  حتى ذهب

نفسه، فأدخلتني بيتًا ، فإذا نسوٌة من الأنصار، فقلن : على الخير والبركة وعلى خير طائرٍ .

فأسلمتني إليهن ، فغسلن رأسي وأصلحنني ، فلم يرعنِي إلا ورسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى ، فأسلمنني إليه 6

 

__________________________

1 حديث صحيح أخرجه أبو داود (4012) وأحمد (2/92250) وأبن أبى شيبة (5/322) فى مصنفة , وإبن عبد البر (6/80) فى التمهيد

2حديث صحيح اخرجه النسائى (8/144,145) والطبرانى (800) (19/345) فى الكيير وله ضاهد عند مسلم (14/109) شرح النووى , ومتابعة عند أحمد (4/101)

3حديث صحيح انظر السابق

4 سورة الحشر 7

5حديث صحيح اخرجه البخارى (5931) الى اخر الايه فقط , ومسلم (2125)

6 أخرجه مسلم (1422)




                      المقال السابق                       المقال التالى




Bookmark and Share


أضف تعليق