عربي English עברית Deutsch Italiano 中文 Español Français Русский Indonesia Português Nederlands हिन्दी 日本の
  
  

   

بْرُوفَنْسال ، لِيفي (1311 ـ 1376هـ = 1894 ـ 1955م)

إيفارسْت ليفي بروفسال evariste lévi-provençal: مستعرب افرنسي الأصل. كثير الاشتغال بتصحيح المخطوطات العربية ونشرها. ولد وتعلم في الجزائر. وحضر حرب الدردنيل في الجيش الفرنسي, فجرح, ونقل إلى مصر, ثم أعيد إلى فرنسة. وعُين سنة 1920 مدرساً في معهد العلوم العليا المغربية في الرباط فمديراً له (سنة 1926 ـ 35) وانتدب في خلال ذلك (سنة 28) لتدريس تاريخ العرب والحضارة الإسلامية في كلية الآداب بالجزائر, كما انتدب لتدريس تاريخ العرب وكتاباتهم, بمعهد الدراسات الإسلامية في السوربون (بباريس) واستقال من إدارة معهد الرباط (سنة 35) ودعي لإلقاء محاضرات في جامعة القاهرة (سنة 38) وألحقه وزير التربية الفرنسية بديوانه في باريس (سنة 45) وعين في السنة ذاتها أستاذاً للغة العربية والحضارة الإسلامية في كلية الآداب بباريس, ووكيلاً لمعهد الدراسات الساميّة في جامعتها. وكان من أعضاء المجمعين: العلمي العربي بدمشق, و اللغوي بالقاهرة. ومات بباريس. تعاون مع محمد بن أبي شنب, على تصنيف «المخطوطات العربية في خزانة الرباط ـ ط» ومما نشر «كتابات عربية في أسبانيا» و «نص جديد للتاريخ المريني» و «أسبانيا المسلمة في القرن العاشر» و «الحضارة العربية في أسبانيا» و «وثائق غير منشورة عن تاريخ الموحدين» و «منتخبات من مؤرخي العرب في مراكش» و «البيان المغرب» لابن عذاري, و «مقتطفات تاريخية عن برابرة القرون الوسطى» و «أعمال الاَعلام, القسم الثاني, في أخبار الجزيرة الأندلسية» لابن الخطيب و «مذكرات الأمير عبد الله آخر ملوك غرناطة» و «صفة جزيرة الأندلس» اختزله من الروض المعطار, و «سبع وثلاثون رسالة رسمية لديوان الموحدين» و «جمهرة أنساب العرب» لابن حزم, و «نسب قريش» للزبيري. وكان يكتب اسمه بالعربية «إ. ليفي بروفنسال» وأحياناً «إ. لابي بروفنصال».

بعض كتابات ليفي بروفنسال عن الأندلس، تَبْرزُ فيها الروح الاستعمارية، وخاصة في مجال الصراع القبلي بين العرب والبربر .

 

 

المسلمين فرقوا في المعاملة بين من أسلم صلحاً ومن أسلم عنوة

قسم بروفنسال الذين أسلموا الي فريقين : فريق دخل في طاعة المسلمين صلحاً ، وفريق دخل في طاعة المسلمين عنوة ، ثم قرر ان المسلمين فرقوا في المعاملة بين من اسلم صلحاً ومن أسلم عنوة

 

 

 

الرد

وهو حكم مغاير للحقيقة كل المغايرة وذلك بحكم كبار مفكري الدراسات الاندلسية مثل الدكتور حسين مؤنس ومصطفى الشكعة .

وأكد الدكتور مؤنس ان كل من أسلم من الاندلسيين تمتع بكل الحقوق التي يتمتع بها المسلم الفاتح ، وأما الذين لم يسلموا فقط اعتبروا أهل ذمة وطبقت عليهم الاحكام الاسلامية تبعاً لنصوص الشريعة ولقوا من السماحة والعدالة في المعاملة ما قد تعارفت عليه احكام الشريعة السمحة في هذا السبيل




                      المقال السابق                       المقال التالى




Bookmark and Share


أضف تعليق