عربي English עברית Deutsch Italiano 中文 Español Français Русский Indonesia Português Nederlands हिन्दी 日本の
  
  

تحت قسم شخصية الرسول
الكاتب الشيخ فرج هادي
تاريخ الاضافة 2007-11-08 04:06:14
المقال مترجم الى
English    Français    Deutsch    Español    Indonesia    Русский    עברית    中文   
المشاهدات 27850
أرسل هذه الصفحة إلى صديق باللغة
English    Français    Deutsch    Español    Indonesia    Русский    עברית    中文   
أرسل الى صديق اطبع حمل المقال بصيغة وورد ساهم فى دعم الموقع Bookmark and Share

   

من تصفح تاريخ العظماء والزعماء حين انتصاراتهم بعد هزيمة أو جولة خاسرة وجد فيهم صفة تجمعهم جميعا لم يسلم منها إلاّ الأنبياء ألا وهي الانتقام.

ولكن محمدا الرسول ضرب أروع الأمثلة في نبل المنتصر، فرغم أنّه طُرد من مكة وصُودرت ممتلكاته وأُوذي من أهلها إذاءا شديدا في بداية نبوّته , إلاّ أنّه حينما دخلها منتصرا نصرا ساحقا تاما ما كانت عظمة شخصيته وكرم أخلاقه لتسمح له بالانتقام ، بل عفا عن كل من ظلمه وصفح عن جميع الناس عفوا عاما وهو قادر على الانتقام منهم انتقاما شديدا.

فقال لهم: (اذهبوا فأنتم الطلقاء )  

وهكذا ربّى الإسلام محمدا  وأتباعه على هذه الأخلاق الراقية التي تحرّرت من قيود الذاتية والأنانية.

كيف لا وكتابه المنزّل يقول : (خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ) 

 

 

محمد الرسول رجل السهولة واليسر :

 

كان محمد يحب التيسير على الناس وتسهيل أمورهم وكان لا يحب التشديد على البشر وتضييق الأمر عليهم.

فهو القائل لأتباعه:( بشّروا ولا تنفّروا ويسّروا ولا تعسّروا )

 وهو القائل أيضا: (إنّما بعثتم ميسّرين ولم تبعثوا معسّرين

 




                      المقال السابق                       المقال التالى




Bookmark and Share


أضف تعليق