عقوق الأبناء وقطع الأرحام وظهور الفحش والتفحش:
" إذا فعلت أمتي خمسعشرة خصلة فقد حل بها البلاء . قيل : وما هي يا رسول الله ؟ قال : إذا كان المغنم دولا (إذا توزعت الأرباح بين الأغنياء فقط وكذا أصحاب النفوذوالسلطة)، وإذا كانت الأمانة مغنما ، والزكاة مغرما ،وأطاع الرجل زوجته ، وعق أمه ، وبر صديقه ، وجفا أباه،وارتفعت الأصوات في المساجد ، وكان زعيم القوم أرذلهم ، وأكرم الرجل مخافة شره ، وشربت الخمر ، ولبس الحرير ، واتخذت القينات والمعازف ، ولعن آخر هذه الأمة أولها ، فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء ، أو خسفا ، أو مسخا " ( المنذري ،إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما)
" بادروا بالأعمال خصالا ستا : إمارة السفهاء ، و كثرةالشرط ، و قطيعة الرحم، و بيع الحكم (في حديث آخر الرشوة في الحكم)، و استخفافا بالدم (وفي رواية: سفكالدم)،و نشوا يتخذون القرآن مزاميرا ، يقدمون الرجل ليس بأفقههم و لا أعلمهم ، مايقدمونه إلا ليغنيهم (إشارة إلى أناس يتخذون أئمةللصلاة من أجل جمال صوتهم لا من أجل علمهم "(الألباني، صحيح)
" من أشراط الساعة الفحش ، و التفحش ، و قطيعة الرحم، و تخوين الأمين ، و ائتمان الخائن" (الألباني، صحيح)
" إن بين يدي الساعةتسليم الخاصةوفشو التجارة ، حتى تعين المرأة زوجها على التجارة وقطعالأرحاموشهادة الزور وكتمان شهادة الحق وظهور القلم " (أحمد وآخرون، إسناده صحيح)
"... والذي نفس محمد بيدهلا تقومالساعةحتى يخون الأمين ويؤتمن الخائن حتى يظهر الفحشوالتفحش وقطيعة الأرحام وسوء الجوار" (أحمد شاكر، إسنادهصحيح)
المقال السابق
المقال التالى