"إنكم سترون بعدي أثرة وأمورا تنكرونها..." (البخاري، صحيح)
" إنكم سترون بعدي أثرة وفتنا وأمورا تنكرونها"(أحمد شاكر، إسناده صحيح)
إن نهاية العالم مسبوقة بعلامات تدل على اقترابها، تنقسم هذه العلامات إلى قسمين: صغرى وكبرى. إن العلامات الكبرى هي استثنائية وخارقة للعادة وستحدث في الوقت الذي سيشهد فيه العالم بأسره تغيرات مهمة ستكون مرئية للناس جميعا.
في هذا المقال، لن أتطرق إلا إلى بعض العلامات الصغرى التي ذكرها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في أحاديثه، هي ليست علامات خارقة للطبيعة ولكنها تدل على تغيرات خاصة لدى المسلمين بالمقارنة مع ما كان سائدا في عصره. هذه التغييرات هي إما على المستوى الديني، أو العلاقات بين الناس، أو الاقتصادي أو الاجتماعي، أو حتى على المستوى المناخي والعالمي.
المقال التالى