حكاية كفالة عم الرسول صلى الله عليه وسلم
لما مات جد النبي صلى الله عليه , كان قد أوصى عمه أبا طالب أن يقوم بكفالته و رعايته , فقد كان عبد المطلب على فراش الموت , وحوله أبناؤه , فقال : يا أبا طالب . فقال: لبيك يا سيد قريش . فقال : ليكن محمد إبن أخيك فى كفالتك و رعايتك فأنت آمن أعمامه عليه.
فقال: لا تخف يا سيد قريش , فمحمد أحب إلي من بعض أبنائي .
فقال عبد المطلب : هذا هو الظن بك , فأحسن رعايته , فإن إبني هذا سيكون له شأن عظيم .
وفاضت روح عبد المطلب و إشتد البكاء عليه , و أبو طالب يذكر وصيته بمحمد , و إنتقل النبى صلى الله عليه وسلم إلى كفالة عمه.
المقال التالى