عربي English עברית Deutsch Italiano 中文 Español Français Русский Indonesia Português Nederlands हिन्दी 日本の
  
  

تحت قسم المختصر الميسـر لأركان الإسلام والإيمان : د. يوسف بن عبد الله
الكاتب د. يوسف بن عبد الله
تاريخ الاضافة 2012-10-10 13:18:03
المقال مترجم الى
English    Español   
المشاهدات 1412
أرسل هذه الصفحة إلى صديق باللغة
English    Español   
أرسل الى صديق اطبع حمل المقال بصيغة وورد ساهم فى دعم الموقع Bookmark and Share

   

دين الإسلام

الإسلام هو الاستسلام لله بالتوحيد ، والانقياد له بالطاعة ، والبراءة من الشرك وأهله ، قال تعالى:﴿إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِْسْلامُ﴾ (آل عمران: 19)  ، وقال تعالى : ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾(آل عمران :85).

فالأنبياء جميعهم عليهم السلام جاءوا بهذا الإسلام العام ، قال الله تعالى عن نوح عليه السلام: ﴿فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾ (يونس : 72) ، وقال تعالى: ﴿وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ (البقرة : 132) ، وقال تعالى : ﴿فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ﴾ (آل عمران : 52) ، وقال النبي  صلى الله عليه وسلم :(الأَنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ لعَلاَّتٍ َأُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى وَدِينُهُمْ وَاحِدٌ) رواه البخاري
.
وهو ثلاث مراتب:

أولاً : الإسلام بمعناه الخاص .

ثانياً : الإيمان ويشمل الأعمال الباطنة .

ثالثاً: الإحسان .

فإذا ذُكرت هذه المراتب الثلاثة مجتمعة (الإسلام ، والإيمان ، والإحسان) في نص  من كتاب الله أو سنة رسول الله   صلى الله عليه وسلم كان لكل واحد منها معنى خاصاً ، فيُقصَدُ بالإسلام الأعمال الظاهرة ، ويُقصَدُ بالإيمان الأمور الغيبية ، ويُقصَدُ بالإحسان أعلى درجات الدين ، فإذا انفرد الإسلام في نص دخل فيه الإيمان ، وإذا انفرد الإيمان دخل فيه الإسلام ، وإذا انفرد الإحسان دخل فيه الإسلام والإيمان .



                      المقال التالى




Bookmark and Share


أضف تعليق