أمانته صلى الله عليه وسلم :
كان صلى الله عليه وسلم أكثر أمين في مكة ، لذا فقد وثقت قريش بأمانته ، فلم يخنهم حتى مع العداوة؛ وكانت أعظم أماناته تبليغ الرسالة .
كما كان من حرصه على الالتزام بهذا الخُلُق العظيم يكثر من الدعاء: ((اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم)) ولما سُئل عن سبب إكثاره من هذا الدعاء، قال: ((إن المرء اذا استدان حدث فكذب، ووعد فأخلف)) [1]
وكان عليه الصلاة والسلام يقول: ((مُطل الغني ظلم)) أي من أخَّر مما عليه وهو قادر على رده فهو البغيض الظلوم الممقوت المُلام."[2]
كما كان من دعائه صلى الله عليه وسلم التعوذ من الخيانة ويقول عناه إنها بئست البطانة [3]
--------------------------------------------------------------------------------
[1]http://www.heartsactions.com/ref/bt.htm
[2] محمد بو سنة . الأمانة ، متاح في:
http://www.alminbar.net/alkhutab/khutbaa.asp?mediaurl=2484
[3] عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان صلى الله عليه و سلم يقول اللهم إني أعوذ بك من الجوع فإنه بئس الضجيع، وأعوذ بك من الخيانة فإنها بئست البطانة" حديث حسن صححه الألباني
المقال السابق
المقال التالى