قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى تكلِّم السباع والإنس وحتى تكلِّم الرجل عذبة سوطه وشراك نعله ويخبره فخذه بما أحدثه أهله ) . صحيح الترمذي عن أبي سعيد الخدري
في المسند : إنَّها إمارات من أمارات بين يديَّ الساعة أوشك الرجل ان يخرج .فلا يرجع حتى يحِّدثه نعلاه وسوطه ما أحدث أهله من بعده
شرح الحديث : النعل جماد والسوط جماد وما كان احد يتصور ان الجماد سينطق وقد نطق الجماد فعلا وأما كيف يحدث النعل او السوط الرجل عما أحدث أهل بيته ؟ فبعض أهل العلم شبهها بالمخترعات الحديثة من أجهزة يحملها الإنسان في يده فتنتقل الأصوات والكلام من بيته او من بيت غيره وما بقي الا ان تشكل في شكل سوط ليسهل حملها او تصنع في الحذاء فلا ترى ويمكن تركيبها في طرف العصا او في مكان ما من الحذاء بحيث لا ترى او حتى يمكن حملها وهي عبارة عن قطعة من السوط صغيرة كالهاتف المحمول في عصرنا ألان ويجب الملاحظة ان الإيمان بالغيب يقتضي إثبات النص على ظاهره دون تكلف فكيف سيشبهون لنا تكليم السباع للإنس ان خبر الوحي مفاده العلم الحقيقة ومن ثم فالقوة كل القوة أم مؤمن بحدوث ذلك على الحقيقة دون تشبيه متكلف به
المقال السابق
المقال التالى