عربي English עברית Deutsch Italiano 中文 Español Français Русский Indonesia Português Nederlands हिन्दी 日本の
  
  

   

 

 


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة ونورا وهدى للعالمين


أخي المصري ، أخي الجزائري أخاطب فيك القلب والعقل معا

أين نحن من قول نبينا صلى الله عليه وسلم (الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً  فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)

أهذه هي الأخوة التي نادانا بها ديننا الحنيف أهكذا يا خير امة أخرجت للناس


تقوم الدنيا من اجل مبارة كرة قدم ؟؟؟؟؟

 

لا عجب إذاً أن تتناقل وسائل الإعلام الغربية  والصهيونية ما حدث بالكثير من الاستهزاء والسخرية من العرب ومن المسلمين


بدلا من استغلال هذه الطاقات الجبارة في التخريب والهدم ألا ترون انه من الأفضل أن يكون البناء في التآخي و في الحب لله

ألا تستمعوا لقول نبيكم ؟؟؟؟؟؟؟

فقد جاء في البخاري أن رجلان من المهاجرين والأنصار تشاجرا فَقَالَ الأنصاري يَا للأنصار وَقَالَ الْمُهَاجِرِىُّ يَا لَلْمُهَاجِرِينَ فَسَمِعَ ذَاكَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم فَقَالَ مَا بَالُ دَعْوَى جَاهِلِيَّةٍ ." قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَسَعَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ فَقَالَ:" دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ".


منتنة : كلمة زجر وحقارة لكل من دعا إلى نشر مسبباتها كائن من كان

إن ما يجري على الساحة وما يدور من جدال وشجار بين الأشقة والأحبة من الجزائر ومصر هو من دعوى الجاهلية

تصوروا : لو أن الحبيب المصطفى لا يزال حيا بين أظهرنا ماذا تـُراه يقول ؟؟
إن الله قد قال ومن أصدق من الله قيلا :" فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ."النساء 59،

فالفاصل والحاكم بيننا أنت يا رسول الله فقل فكلنا لك آذان صاغية وقلوب واعية وليست لاهية ، الجواب من الحبيب صلى الله عليه وسلم :" دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ ".


هذا أمر رسول الله وقضاؤه فويل للذين يخالفون عن أمره قال الله تعالى :" فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } النور 63،

 

يا خير أمة أخرجت للنَّاس ،  يا أهل مصر، يا أهل الجزائر لا ننسى أن كلنا إخوة في الله نعبد رباً واحد ،  نصلي في قبلة واحدة كتابنا واحد هذه الوحدة ظل من قبلنا من أجدادنا من البلدين يحرص عليها ثم نأتي نحن لنخرب بيوت ونعرض الشعبين لخطر لا يعلم مداه إلا الله ليشمت بنا أعدائنا يا أبناء الثورة ويا أبناء مصر اتقوا الله في أنفسكم وفي دينكم وفي أوطانكم


يا كل صاحب عقل حريص على هذان البلدان أين دورك في هذه الأزمة أين أنت من هؤلاء وهؤلاء لا بد أن يكون لك دور فأنت مسئول أمام الله عن هذا الدين


أخوكم في الله
 إدارة الموقع




                      المقال السابق                       المقال التالى




Bookmark and Share


أضف تعليق