وقد وصف رسول الله صلى الله عليه و سلم هذا قائلاً: «يوشك أن تداعى عليكم الأممُ من كل أفق كما تداعى الأكلةُ على قصعتها،
قال: قلنا يا رسول الله أمن قلت بنا يومئذٍ؟
قال: أنتم يومئذٍ كثيرٌ ولكن تكونون غثاءً كغثاء السيل ينتزع المهابة من قلوب عدوكم ويجعل في قلوبكم الوهن،
قلنا وما الوهن؟
قال: حب الدنيا وكراهية الموت» أخرجه أبو داود (4297) وصححه الألباني في صحيح الجامع (8183)
صدقت يا سيدي يا رسول الله فأصبحت الأمة الإسلامية الآن مطمعاً لكل لئيم بعدما ترك المسلمون الجهاد و تكالبوا على الدنيا
المقال السابق
المقال التالى