و لما بلغ النبى صلى الله عليه وسلم الثانية عشرة من عمره , أراد أبو طالب أن يخرج لتجارة إلى الشام , و جلس أبو طالب يفكر , كيف يترك محمدا وحده و يسافر هو للشام , إنه لا يستطيع فراقه , فقرر أن يأخذ إبن أخيه معه .
فرح النبى صلى الله عليه وسلم , و إستعد للسفر مع أبو طالب. و سارت القافلة بالجمال المحملة بالبضائع , و معها أبو طالب و الرسول صلى الله عله وسلم , و على حدود الشام, وقفت القافلة فى بصرى , ليستريح التجار من تعب الطريق.
و كان بالقرب منهم صومعة أحد الرهبان و العباد وإسمه ‘‘ بحيرى‘‘ و كان قد قرأ التوراة والإنجيل , فلما رأى محمداً عرف أنه نبي هذه الأمة.