عربي English עברית Deutsch Italiano 中文 Español Français Русский Indonesia Português Nederlands हिन्दी 日本の
  
  

   

زيارة القبور مشروعة ما لم ينشئ لها سفراً، فأما السفر للزيارة فلا يجوز قال –صلى الله عليه وسلم-:" كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها" رواه مسلم (977) من حديث بريدة بن الحصيب –رضي الله عنه-، وقال – صلى الله عليه وسلم -:" لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد مسجدي هذا، والمسجد الحرام، والمسجد الأقصى" متفق عليه عند البخاري (1189) ومسلم (827) من حديث أبي سعيد الخدري –رضي الله عنه-.
رابعاً: زيارة مسجد النبي – صلى الله عليه وسلم – مستحبة، ثم بعد ذلك يزور قبره – صلى الله عليه وسلم    
   
واعلم أن زيارة قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهم القربات وأنجح المساعي , فإذا انصرف الحجاج والمعتمرون من مكة استحب لهم استحبابا متأكدا أن يتوجهوا إلى المدينة لزيارته صلى الله عليه وسلم , وإذا توجه فليكثر من الصلاة والتسليم عليه صلى الله عليه وسلم في طريقه , فإذا وقع بصره على أشجار المدينة وحرمها وما يعرف بها زاد من الصلاة والتسليم عليه صلى الله عليه وسلم وسأل الله تعالى أن ينفعه بهذه الزيارة وأن يقبلها منه " ويستحب أن يغتسل قبل دخوله ويلبس أنظف ثيابه , ويستحضر في قلبه شرف المدينة , وأنها أفضل الأرض بعد مكة عند بعض العلماء , وعند بعضهم أفضلها مطلقا , وأن الذي شرفت به صلى الله عليه وسلم خير الخلائق . وليكن من أول قدومه إلى أن يرجع مستشعرا لتعظيمه ممتلئ القلب من هيبته كأنه يراه , فإذا وصل باب مسجده صلى الله عليه وسلم فليقل الذكر المستحب في دخول كل مسجد وسبق بيانه في آخر باب ما يوجب الغسل , ويقدم رجله اليمنى في الدخول واليسرى في الخروج كما في سائر المساجد , فإذا دخل قصد الروضة الكريمة , وهي ما بين القبر والمنبر فيصلي تحية المسجد بجنب المنبر .




                      المقال السابق                       المقال التالى




Bookmark and Share


أضف تعليق