عربي English עברית Deutsch Italiano 中文 Español Français Русский Indonesia Português Nederlands हिन्दी 日本の
  
  

   

167ـ متى وقعت حادثة الرجيع؟

في صفر سنة أربع للهجرة.

168ـ ما سببها؟

قدم على رسول الله رهط من عضل والقارة، فقالوا: يا رسول الله، إن فينا إسلامًا، فابعث معنا نفرًا من أصحابك يفقهونا ويقرؤونا القرآن.

169ـ كم كان عدد الذين أرسلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم معهم عشرة رهط. صحيح البخاري (3989).

170ـ من أمير هذا البعث؟

عاصم بن ثابت.  صحيح البخاري (3989).

171ـ ماذا حدث بعد ذلك لهذا الوفد؟

لما وصل هذا البعث بين عسفان ومكة أغار عليهم بنو لحيان (من هذيل) بمائة رام.

172ـ ماذا فعل هذا الوفد لما لحقوا بهم؟

لجأوا إلى مكان مرتفع، وجاء القوم فأحاطوا بهم.

173ـ ماذا قالوا للصحابة ـ رضي الله عنهم ـ بعد أن حاصروهم؟

قالوا: لكم العهد والميثاق إن نزلتم لا نقتل منكم أحدًا.

174ـ ماذا قال أميرهم عاصم بن ثابت لهم؟

قال: أما أنا فلا أنزل على ذمة كافر، اللهم أخبر عنا رسولك، فجاء الخبر إلى الرسول صلى الله عليه وسلم من السماء.

فقاتلهم هو ومرثد بن مرثد، وخالد بن بكير، فقتلوهم.

ونزل خبيب وابن الدثينة وعبد الله بن طارق، فأوثقوهم، فقال عبد الله: هذا أول الغدر، فقتلوه وألحقوه برفيقيه.

175ـ ماذا فعلوا بخبيب وزيد؟

باعوهما بمكة.  صحيح البخاري (3989).

176ـ من الذي اشتراهما؟

الذي اشترى خبيب هم بنو الحارث، وكان خبيب هو الذي قتل الحارث يوم بدر، فاشتروه ليقتلوه بالحارث.

وأما زيد بن الدثنة فاشتراه صفوان بن أمية ليقتله بأبيه أمية بن خلف.

177ـ ماذا طلب خبيب عند ما أرادوا قتله؟

قال: (دعوني أصلي ركعتين) ثم قال: (لولا أن تروا أن ما بي جزع لزدت) فكان أول من سن الركعتين عند القتل.

ثم قال: (اللهم أحصهم عددًا، واقتلهم بددًا، ولا تبق منهم أحدًا). صحيح البخاري (3989).

178ـ ماذا تعرف عن سرية بئر معونة؟ وما سببها؟

أن أبا براء عامر بن مالك قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، فدعاه إلى الإسلام، فلم يسلم ولم يبعد، وقال: يا رسول الله، لو بعثت أصحابك إلى أهل نجد يدعونهم إلى دينك لرجوت أن يجيبوهم.

179ـ ماذا فعل الرسول صلى الله عليه وسلم لما طلب منه ذلك؟

بعث معه سبعين رجلاً (يعرفون بالقراء) وأمر عليهم المنذر بن عمرو.

فساروا حتى نزلوا ببئر معونة (وهي أرض بين بني عامر وحرة بني سليم).

180ـ لما نزلوا في هذا المكان ماذا فعلوا؟

بعثوا حرام بن ملحان بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عدو الله عامر بن الطفيل.

181ـ ماذا حدث من الطفيل بن عامر؟

لم ينظر في الكتاب، وأمر رجلاً فطعن حرام بن ملحان بالحربة من خلفه.

182. ماذا قال حرام لما رأى الدم؟

قال: (الله أكبر، فزت ورب الكعبة). صحيح مسلم.

183ـ ماذا فعل عدو الله بعد ذلك؟

استنفر بني سليم فأجابته عصية ورعل وذكوان، فجاؤوا حتى أحاطوا بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقاتلوا حتى قتلوا عن آخرهم.

184ـ هل نجا منهم أحدٌ رضي الله عنهم؟

نجا كعب بن زيد الذي ترك وبه رمق، فعاش حتى استشهد في غزوة الخندق.

وعمرو بن أمية، والمنذر بن محمد بن عقبة كانا في سرح المسلمين.

فلما رأيا القتل في أصحابهما، قاتلهم المنذر حتى قتلوه، وأخذوا عمرًا أسيرًا ثم تركوه.

185ـ ماذا فعل عمرو بن أمية في أثناء رجوعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم؟

في طريق عودته إلى المدينة، فتك برجلين من بني كلاب، هو يرى أنه قد أصاب ثأر أصحابه، وإذا معهما عهد من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعلم به.

186ـ ماذا فعل الرسول صلى الله عليه وسلم بالمقتولين؟

التزم صلى الله عليه وسلم بأداء ديتهما، فأخذ يحصل الدية من المسلمين ومن يهود بني النضير الحلفاء (وكان ذلك سبب غزوة بني النضير كما سيأتي).

الفوائــد:

§                  بيان أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيب، إذ لو كان يعلم الغيب ـ بدون إعلام الله تعالى له ـ لما أرسل شهداء بئر معونة.

§                  فضيلة المنذر بن محمد بن عقبة، إذ قاتل وحده طلبًا للشهادة ففاز بها.

§                  أن الغدر والخيانة وصف لازم في الغالب لأهل الكفر والشرك.

§                  مشروعية الصلاة عند القتل، وأن خبيبًا هو الذي سنها.




                      المقال السابق                       المقال التالى




Bookmark and Share


أضف تعليق