عربي English עברית Deutsch Italiano 中文 Español Français Русский Indonesia Português Nederlands हिन्दी 日本の
  
  

تحت قسم معجم افتراءات الغرب على الإسلام_أنور محمود زناتي
الكاتب حرف الألف
تاريخ الاضافة 2008-10-26 13:52:33
المقال مترجم الى
English   
المشاهدات 7721
أرسل هذه الصفحة إلى صديق باللغة
English   
أرسل الى صديق اطبع حمل المقال بصيغة وورد ساهم فى دعم الموقع Bookmark and Share

   

وقد أعد المستشرق توماس أرنولد دراسة عن نظرية الخلافة في الإسلام باعتبارها كانت تمثل نظام الحكم إداريا وانتهي في دراسته إلي عدة تصورات واهمة ، وأحكام لم ولن يساعده عليها دليل ؛ فكان يري أن نظام الخلافة يخلو معه أي نظام للمعارضة وحرية الرأي كما يحدث الآن في أوروبا .

الرد

1- الطاعة في الإسلام واجبة للحاكم العادل أما الحاكم الظالم فلا


2- الحاكم في الإسلام ليس ذا سلطة مطلقة كما قال ارنولد بل هو مقيد من ناحيتين

أ‌- الالتزام الكامل بشريعة الله بمعناها الشامل للكتاب والسنة واجماع  المسلمين
ب –موافقة الأمة له علي ما يفعل أو يترك ، وهنا يبرز مبدأ الشورى وهو من أعظم أسس الحكم في الإسلام ؛ فعلي ولي الأمر أن يستشير الرعية في الأمور الطارئة المهمة .

 

 

3–إذا انحرف الحاكم عن هذه المبادئ وجب نصحه ؛ فإذا أصر علي انحرافه وكان الخطأ جسيما فلعلماء المسلمين حياله مذهبان : الصبر علي جوره وظلمه حتى يحكم الله ما يريد وهذا مذهب أهل الحديث ؛ ثم نزع الثقة وعزله إذا لم يؤد عزله إلي فتنة طاحنة وهذا مذهب الفقهاء والمتكلمين .

 


أما المعارضة فكانت ملازمة لنظام الحكم في الإسلام بدءا من حياة النبي
وكان الرسول يعدل عن رأيه أحيانا ويعمل بالرأي الآخر إذا رآه أكثر صوابا .

 




                      المقال السابق                       المقال التالى




Bookmark and Share


أضف تعليق