المصافحة بعد الصلاة و التلفظ بقول تقبل الله بدعة
فمصافحة المسلم لأخيه المسلم مشروعة ويؤجر عليها لما رواه الترمذي عن البراء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يفترقا. وغيره من الأحاديث الدالة على فضل واستحباب المصافحة.
إلا أن تقييد المصافحة بعقب الصلوات أو بعضها كما يفعله بعض الناس غير مشروع، بل هو بدعة كما نص عليه شيخ الإسلام ابن تيمية حيث قال: المصافحة عقيب الصلاة ليست مسنونة بل هي بدعة. وعليه فينبغي أن تبين لهؤلاء برفق أن المصافحة سنة إذا التقى المسلمان، أما إذا كانا جالسين في مكان فلا معنى للمصافحة هنا.
ومثلها في الحكم الدعاء الذي يقوله بعض الناس بعد الانتهاء من الصلاة وهو تقبل الله أو حرماً ، ونحو ذلك مما لم يأتِ به الشرع.
والله أعلم.
المقال السابق
المقال التالى