الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين؛ نبينا محمد وعلى آله وصحبه أحمعين، أما بعد:
فإن محبة النبي صلى الله عليه وسلم من أصول الإسلام التي لا يشك فيها أحد، ومن مقتضيات هذه المحبة القيام بنصرته صلى الله عليه وسلم ونصرة شريعته. ولا يخفى مايتردد على مسامعنا في هذه الأيام من قيام الحاقدين من اليهود والنصارى بتنقُّصه صلى الله عليه وسلم والسخرية به وبشرعه، من خلال الرسوم والمشاهد الإعلامية، وهذا يستوجب النفير لنصرته صلى الله عليه وسلم بقدر ما نستطيعه، كلٌّ فيما يحسنه.
ورأيت من ذلك: قيام بعض الغيورين – إن شاء الله – من إخواننا وأخواتنا بمشروع "النصرة الآن"، وهو مشروع للذب عن نبينا صلوات ربي وسلامه عليه , ولهذا المشروع محاور عدة، منها:
المحور الاول: المقاطعة ونصرة المستضعفين.
المحور الثاني: حد من سبَّ النبي صلى الله عليه وسلم.
المحور الثالث: شهادات الورى لخير من وطئ الثرى , ومحاور أخرى .
ولا شك أن هذا المشروع وأمثاله يحتاج إلى من يقف معه، كلٌّ بما يستطيعه، بالقلم، والكلمة، وغير ذلك من الجهود التي تُخط في صحيفة العبد، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
كتبه/ سعد بن عبد الله بن عبد العزيز الحميِّد
لتحميل الملف اضغط هنا