عربي English עברית Deutsch Italiano 中文 Español Français Русский Indonesia Português Nederlands हिन्दी 日本の
  
  

   

ريقه الشريف صلى الله عليه وسلم
عن سهل بن سعد: أن علي بن أبي طالب اشتكى عينيه يوم خيبر، فبصق فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع
ومج رسول الله صلى الله عليه وسلم في بئر ففاح منها رائحة المسك، وبزق في بئر في دار أنس فلم يكن بالمدينة بئر أعذب منها
ومسح بيديه الشريفة صلى الله عليه وسلم، بعد أن نفث فيها من ريقه على ظهر عينيه وبطنه وكان به شري، فما كان يشم أطيب منه رائحة

فقد أعطى الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم خصائص كثيرة لريقه الشريف ، ومن ذلك أن ريقه صلى الله عليه وسلم شفاء للعليل وقوة وبركة ونماء  ..

فكم داوى صلى الله عليه وسلم بريقه الشريف من مريض فبرأ من ساعته

جاء في الصحيحين عن سهل بن سعد رضى الله عنه قا ل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين الراية غدا ً رجلاً يفتح الله على يده يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله . فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلهم يرجوا أن يُعطاها ، فقال صلى الله عليه وسلم  : أين علي بن أبي طالب  ؟ فقالوا : هو يا رسول الله يشتكى عينيه . قال : فأرسلوا إليه 

فاٌتِـىَ به وفي رواية مسلم : قال سلمة : فأرسلنى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي ، فجئت به أقوده أرمد فتفل رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه فبرأ كأنه لم يكن به وجع  .

وعن يزيد بن أبي عبيد قال : رأيت أثر ضربة في ساق سلمة قلت : يا أبا مسلم ما هذه الضربة ؟ قال : هذه ضربة أصابتها يوم خيبر فقال الناس أصيب سلمة فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فنفث فيهها ثلاث نفثات فما اشتكيت حتى الساعة .

أخرجه البخاري

وروى عن عبد الرحمن بن حارث بن عبيد عن جده قال : أصيبت عين أبي ذر يوم أحد فبزق فيها النبي صلى الله عليه وسلم فكانت أصح عينيه 

أخرجه البخاري    




                      المقال السابق                       المقال التالى




Bookmark and Share


أضف تعليق