ثابت بن أقرم بن ثعلبة بن عدي بن العجلان البلوي
حليف الأنصار ذكره موسى بن عقبة في البدريين وقال بن إسحاق في المغازي حدثني محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة قال ثم أخذ الراية يعني في غزوة مؤتة ثابت بن أقرم بعد قتل بن رواحة فدفعها إلى خالد بن الوليد وكذا رواه بن منده من حديث أبي اليسر بإسناد ضعيف وروى الواقدي عن أبي هريرة قال شهدت مؤتة فقال لي ثابت بن أقرم انك لم تشهدنا ببدر إنا لم ننصر بالكثرة واتفق أهل المغازي على أن ثابت بن أقرم قتل في عهد أبي بكر قتله طليحة بن خويلد الأسدي وقال عمر لطليحة بعد أن أسلم كيف أحبك وقد قتلت الصالحين عكاشة بن محصن وثابت بن أقرم فقال طليحة اكرمهما الله بيدي ولم يهني بأيديهما وقد خالف ذلك عروة فأخرج الطبراني من طريق بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية قبل الغمرة من نجد اميرهم ثابت بن أقرم أصيب فيها ثابت بن أقرم فهذا ظاهره أنه قتل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ويمكن تأويل قوله أصيب أي بجراحة فلم يمت قلت والغمرة بفتح الغين المعجمة.
المقال السابق
المقال التالى