تميم بن أسيد
وقيل أسد بن عبد العزى بن جعونة بن عمرو بن القين بن رزاح بن عمرو بن كعب بن عمرو الخزاعي قال بن سعد أسلم وصحب قبل فتح مكة وبعثة النبي صلى الله عليه وسلم يجدد انصاب الحرم ثم ساق بذلك سندا إلى بن خثيم عن أبي الطفيل عن بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره وأخرجه أبو نعيم وزاد وكان إبراهيم وضعها يريه إياها جبريل إسناده حسن وروى الفاكهي من طريق بن جريج أخبرني بن خثيم عن محمد بن الأسود بن خلف فذكره وزاد وهو جد عبد الرحمن بن المطلب بن تميم وروى بن إسحاق في المغازي من حديث بن عباس قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة يوم الفتح على راحلة فطاف عليها فذكر الحديث قال فما يشير إلى ضم منها إلا وقع لقفاه وفي ذلك يقول تميم بن أسد الخزاعي:
وفي الأصنام معتبر وعلم ** لمن يرجو الثواب أو العقابا
ورواه بن منده من وجه آخر وقال هذا حديث غريب تفرد به يعقوب بن محمد الزهري.
المقال السابق
المقال التالى