عربي English עברית Deutsch Italiano 中文 Español Français Русский Indonesia Português Nederlands हिन्दी 日本の
  
  

   

 
غزوة بني قريظة في سنة خمس

 
الأمر الإلهي بحرب بني قريظة
 


 فلما كانت الظهر أتى جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم كما حدثني الزهري ، معتجرا بعمامة من إستبرق على بغلة عليها رحالة عليها قطيفة من ديباج فقال أوقد وضعت السلاح يا رسول الله ؟ قال نعم فقال جبريل فما وضعت الملائكة السلاح بعد وما رجعت الآن إلا من طلب القوم إن الله عز وجل يأمرك يا محمد بالمسير إلى بني قريظة فإني عامد إليهم فمزلزل بهم .

فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤذنا ، فأذن في الناس من كان سامعا مطيعا ، فلا يصلين العصر إلا ببني قريظة . واستعمل على المدينة ابن أم مكتوم  فيما قال ابن هشام .

 

 

 

علي يبلغ الرسول ما سمعه من بني قريظة


قال ابن إسحاق  وقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب برايته إلى بني قريظة وابتدرها الناس . فسار علي بن أبي طالب ، حتى إذا دنا من الحصون سمع منها مقالة قبيحة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فرجع حتى لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم بالطريق فقال يا رسول الله لا عليك أن لا تدنو من هؤلاء الأخابث قال لم ؟ أظنك سمعت منهم لي أذى ؟ قال نعم يا رسول الله قال لو رأوني لم يقولوا من ذلك شيئا . فلما دنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من حصونهم . قال يا إخوان القردة هل أخزاكم الله وأنزل بكم نقمته ؟ قالوا : يا أبا القاسم ما كنت جهولا 

 

 

جبريل في صورة دحية 


 ومر رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفر من أصحابه بالصورين قبل أن يصل إلى بني قريظة فقال هل مر بكم أحد ؟ قالوا : يا رسول الله قد مر بنا دحية بن خليفة الكلبي ، على بغلة بيضاء عليها رحالة عليها قطيفة ديباج . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك جبريل بعث إلى بني قريظة يزلزل بهم حصونهم ويقذف الرعب في قلوبهم 

ولما أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني قريظة نزل على بئر من آبارها من ناحية أموالهم يقال لها بئر أنا .

قال ابن هشام : بئر آنى .

 


 

الحديث عن الصورين ودحية

فصل وذكر خروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى بني قريظة حين مر بالصورين والصور القطعة من النخل فسألهم فقالوا : مر بنا دحية بن خليفة الكلبي . هو دحية بفتح الدال ويقال دحية بكسر الدال أيضا ، والدحية بلسان اليمن : الرئيس وجمعه دحاء وفي مقطوع الأحاديث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى البيت المعمور يدخله كل يوم سبعون ألف دحية تحت يد كل دحية سبعون ألف ملك ذكره القتبي ، ورواه ابن سنجر في تفسيره مسندا إلى عبد الله بن الهذيل رواه عنه أبو التياح وذكر أن حماد بن سلمة قال لأبي التياح حين حدثه بهذا الحديث ما الدحية ؟ قال الرئيس وأما نسب دحية فهو ابن خليفة بن فروة بن فضالة بن زيد بن امرئ القيس بن الخزرج ، والخزرج العظيم البطن ابن زيد مناة بن عامر بن بكر بن عامر الأكبر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رقيدة بن ثور بن كلب يذكر من جماله أنه كان إذا قدم المدينة لم تبق معصر وهي المراهقة للحيض إلا خرجت تنظر إليه .

 




                      المقال السابق




Bookmark and Share


أضف تعليق