عربي English עברית Deutsch Italiano 中文 Español Français Русский Indonesia Português Nederlands हिन्दी 日本の
  
  

تحت قسم القصص في السيرة
تاريخ الاضافة 2008-01-22 05:51:45
المشاهدات 9551
أرسل الى صديق اطبع حمل المقال بصيغة وورد ساهم فى دعم الموقع Bookmark and Share

   

 

9 – الهجرة إلى الحبشة


* عن أم سلمة رضي الله عنها ، أنها قالت : لما ضاقت مكة وأوذى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفتنوا ورأوا ما يصيبهم من البلاء والفتنة في دينهم وأن رسول صلى الله عليه وسلم  لايستطيع دفع ذلك عنهم ، وكان رسول الله في منعة من قومه ومن عمه ، لا يصل إليه شيء مما يكره ومما ينال أصحابه ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن بأرض الحبشة ملكا لا يظلم أحد عنده ، فالحقوا ببلاده حتى يجعل الله لكم فرجاً ومخرجاً مما أنتم فيه )) .


    فخرجنا إليها أرسالاً ، حتى اجتمعنا بها ، فنزلنا بخير دار إلى خير جار آمنين على ديننا ، ولم نخشى فيها ظلماً .


    فلما رأت قريش أنا قد أصبنا داراً وأمنا غاروا منا ، فاجتمعوا على أن يبعثوا إلى النجاشي فينا ليخرجنا من بلاده وليردنا عليهم .


    فبعثوا عمرو بن العاص وعبد الله بن أبي ربيعة ، فجمعوا له هدايا ولبطارقته ، فلم يدعوا منهم رجلا إلا هيَّأوا له هدية على حده ، وقالوا لهما : ادفعوا إلى كل بطريق هديته قبل أن تتكلموا فيهم ، ثم ادفعوا إليه هداياه ، فإن استطعتم أن يردهم عليكم قبل أن يكلمهم فافعلوا .


فقدما عليه ، فلم يبق بطريق من بطارقته إلا قدموا إليه هديته ، فكلموه فقالوا له : إنما قدمنا على هذا الملك في سفهائنا ، فارقوا أقوامهم في دينهم ولم يدخلوا في دينكم . فبعثنا قومهم ليردهم الملك عليهم ، فإذا نحن كلمناه فأشيروا عليه بأن يفعل ، فقالوا : نفعل .


ثم قدموا إلى النجاشي هداياه ، وكان من أحب ما يهدون إليه من مكة الأدم ، وذكر مسوى بن عقبة أنهم أهدوا غليه فرسا وجبة ديباج .


فلما أدخلوا عليه هداياه قالوا له : أيها الملك ، إن فتية منا سفهاء فارقوا دين قومهم ولم يدخلوا في دينك ، وجاءوا بدين مبتدع لا نعرفه ، وقد لجأوا إلى بلادك وقد بعثنا إليك فيهم عشائرهم ، آباؤهم وأعمامهم وقومهم لتردهم عليهم ، فإنهم أعلى بهم عينا ، فإنهم لن يدخلوا في دينك فتمنعهم لذلك .


فغضب ثم قال : لا لعمر الله ! لا أردهم عليهم حتى أدعوهم فأكلمهم وأنظر ما أمرهم ، قوم لجأوا إلى بلادي واختاروا جواري على جوار غيري ، فإن كانوا كما يقولون رددتهم عليهم ، وإن كانوا على غير ذلك منعتهم ولم أخل بينهم وبينهم ، ولم أنعم عينا .


وذكر موسى بن عقبة أن أمراءه أشاروا عليه بأن يردَّهم إليهم ، فقال : لا والله حتى أسمع كلامهم وأعلم على أي شيء هم عليه .


فلما دخلوا عليه سلموا ولم يسجدوا له ، فقال ، أيها الرهط ألا تحدثوني مالكم لا تحيوني كما يحيِّّيني من أتانا من قومكم ؟ !


فأخبروني ماذا تقولون في عيسى ، وما دينكم ؟


أنصاري أنتم ؟


قالوا : لا .


قال : أفيهودا أنت ؟


قالوا : لا


قال : فعلى دين قومكم ؟


قالوا : لا .


قال : فمادينكم ؟


قالوا: الإسلام .


قال : وما الإسلام ؟


قالوا نعبد الله ، لانشرك به شيئاً


قال : من جاءكم بهذا ؟


قالوا : جاءنا به رجل من أنفسنا ، قد رعرفنا وجهه ونسبه ، بعثه الله إلينا كما بعث الرسل إلى من قبلنا ، فأمرنا بالبر والصدقة والوفاء وأداء الأمانة ، ونهانا أن نعبد الأوثان ، وأمرنا بعبادة الله وحده لا شريك له فصدقناه وعرفنا كلام الله ، وعلمنا أن الذي جاء به من عند الله فلما فعلنا ذلك عادانا قومنا وعادوا النبي الصادق ، وكذبوه وأرادوا قتله ، وأرادونا على عبادة الأوثان ، ففررنا إليك بديننا ودمائنا من قومنا .


قال : والله إن هذا لمن المشكاة التي خرج منها أمر موسى .


قال جعفر : وأما التحية : فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن تحيه أهل الجنة السلام . وأمرنا بذلك فحييناك بالذي يحيِّي بعضنا بعضا .


وأما عيسى بن مريم ، فعبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه ، وابن العذراء البتول .


فأخذ عودا وقال : والله ما زاد ابن مريم على هذا وزن هذا العود .


فقال عظماء الحبشة : والله لئن سمعت الحبشة لتخلعنك .


فقال : والله لا أقول في عيسى غير هذا أبدا , وما أطاع الله الناس في حين


ردَّ علي ملكي فأطيع الناس في دين الله ، معاذ الله من ذلك .


وقال يونس عن ابن إسحاق : فأرسل إليهم النجاشي فجمعهم ، ولم يكن شيء أبغض لعمرو بن العاص وعبد الله بن أبي ربيعة من أن يسمع كلامهم .


فلما جاءهم رسول النجاشي اجتمع القوم فقالوا : ماذا تقولون ؟


فقالوا : وماذا نقول ! نقول والله ما نعرف وما نحن عليه من أمر ديننا ، وما جاء به نبينا صلى الله عليه وسلم كائن من ذلك ما كان .


فلما دخلوا عليه كان الذي يكلمه منهم جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه .


فقال له النجاشي: ما هذا الدين الذي انتم عليه ؟ فارقتم دين قومكم ولم تدخلوا في يهودي ولا نصرانية .


فقال له جعفر : أيها الملك ، كنا قوماً على الشرك ، نعبد الأوثان ونأكل الميتة ونسيء الجوار ، يستحل المحارم بعضنا من بعض في سفك الدماء وغيرها، لانحل شيئاً ولا نحرمه ، فبعث الله إلينا نبياً من أنفسنا نعرف وفاءه وغيرها ، لا نحل شيئاً ولا نحرمه ، فبعث الله إلينا نبياً من أنفسنا نعرف وفاءه وصدقه وأمانته ، فدعانا إلى أن نعبد  الله وحده لا شريك له ، ونصل الأرحام ونحمي الجوار ، ونصلي لله عز وجل ونصوم له ولا نعبد غيره .


وقال زياد عن ابن إسحاق : فدعانا إلى الله لنوحده ونعبده ، ونخلع ما كان نعبد نحن وآباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان ، وأمرنا بصدق الحديث وأداء الأمانة ،وصلة الأرحام وحسن الجوار والكف عن المحارم والدماء ، ونهانا عن الفواحش وقول الزور وأكل مال اليتيم وقذف المحصنة، وأمرنا أن نعبد الله ولا نشرك به شيئاً ، وأمرنا بالصلاة والزكاة والصيام .


قال : فعدد عليه أمور الإسلام.


فصدقناه وآمنا به واتبعناه على ما جاء به من عند الله ، فعبدنا الله وحده لا شريك له ،ولم نشرك به شيئا ، وحرمنا ما حرم علينا وأحللنا ما أحل لنا .


فَعَدَا علينا قومنا فعذبونا ليفتنونا عن ديننا وليردونا إلى عبادة الأوثان من عبادة الله ، وأن نستحل ما كنا نستحل من الخبائث .


فلما قهرونا وظلمونا وضيقوا علينا وحالوا بيينا وبين ديننا خرجنا إلى بلادك وأخترناك على من سواك ، ورغبنا في جوارك ورجونا ألا نظلم عندك أيها الملك .


قالت : فقال النجاشي : هل معك شيء مما جاء به ؟


فقرأ عليه صدراً من " كهيعص " فبكى والله النجاشي حتى أخضلت لحيته ، وبكت أساقفته حتى أخضلوا مصاحفهم .


ثم قال : إن هذا الكلام ليخرج من المشكاة التي جاء بها موسى ، انطلقوا  راشدين ، لا والله لا أردهم عليكم ولا أنعمكم عيناً . 


فخرجنا من عنده ،وكان أبقى الرجلين فينا عبد الله بن ربيعة ،فقال عمرو بن العاص : والله لآتينه غداً بما أستأصل به خضراءهم ، ولأخبرنه أنهم يزعمون أن إلهه الذي يعبد ، عيسى بن مريم ، عبد !


فقال له عبد الله بن ربيعة : لا تفعل ، فإنهم وإن كانوا خالفونا فإن لهم رحما ولهم حقا


فقال : والله لأفعلن .


فلما كان الغد دخل عليه فقال : أيها الملك إنهم يقولون في عيسى قولاً عظيماً فأرسل إليهم فسلهم عنه .


فبعث والله إليهم ، ولم ينزل بنا مثلها .


فقال بعضنا لبعض : ماذا تقولون له في عيسى إن هو يسألكم عنه ؟


 فقالوا : نقول والله الذي قاله فيه ، والذي أمرنا نبينا أن نقوله فيه .


فدخلوا عليه وعنده بطارقته ، فقال : ما تقولون في عيسى بن مريم ؟


فقالوا له جعفر : نقول هو عبد الله ورسوله وروحه وكلمته ألقاها إلى مريم العذراء البتول .


فدلىالنجاشي يده إلىالأرض فأخذ عودا بين أصبعيه فقال : ما عداً عيسى بن مريم مما قلت هذا العويد .


فتناخرت بطارقته ، فقال : وإن تناخرتم والله ! أذهبوا فأنتم شيوم في  الأرض . [ الشيوم : الآمنون في الأرض ] من سبكم غرم ، من سبكم غرم ، من سبكم غرم ، ثلاثا . ما أحب أن لي دبرا وأني رجلا منكم ، [ والدبر بلسانهم ] . الذهب .


وقال زياد عن أبن إسحاق : ما أحب أن لي دبراً من ذهب . قال ابن هشام . ويقال : زبراً . وهو الجبل بلغتهم .


ثم قال النجاشي : فوالله ما أخذ الله مني الرشوة حين رد علي ملكي ، ولا أطلع الناس فيَّ فأطيع الناس فيه ، ردوا عليهما هداياهم فلا حاجة لي بها ، واخرجا من بلادي .


فخرجا مقبوحين مردوداً عليهما ما جاءا به .


قالت : فأقمنا مع خير جار في خير دار .


فلم ينشب أن خرج عليه رجل من الحبشة ينازعه في ملكه .


فوالله ما علمتنا حزناً حزناً قط هو أشد منه ، فرقا من أن يظهر ذلك الملك عليه فيأتي ملك لا يعرف من حقنا ما كان يعرفه .


فجعلنا ندعو الله ونستنصره للنجاشي ، فخرج إليه سائرا .


فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بعضهم لبعض : من يخرج فيحضر الوقيعة حتى ينظر من تكون .


فقالك الزبير ، وكان من أحدثهم سناً : أنا


فنفخوا له قربة فجعلها في صدره ، فجعل يسبح عليها في النيل حتى خرج من شقة الآخر إلى حيث التقى الناس ، فحضر الوقعة .


فهزم الله ذلك الملك وقتله وظهر النجاشي عليه .


فجاءنا الزبير ، فجعل يليح لنا بردائه ويقول : ألا فأبشروا ، فقد أظهر الله النجاشي . قالت : فوالله ما علمتنا فرحنا بشيء قط فرحنا بظهور النجاشي . ثم أقمنا عنده حتىخرج من خرج منا إلى مكة وأقام من أقام .


قال الزهري : فحدثت هذا الحديث عروة بن الزبير عن أم سلمه ، فقال عروة : أتدري ما قوله : ما أخذ الله مني الرشوة حين رد علي ملكي فآخذ الرشوة فيه ، ولا أطاع الناس في فأطيع الناس فيه ؟


فقلت : لا ، ما حدثني ذلك أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن أم سلمه


فقال عروة : فإن عائشة حدثتني أن أباه كان ملك قومه ، وكان له أخ  له من صلبه أثنا عشر رجلا ، ولم يكن لأبي النجاشي ولد غير النجاشي ، فأدارت الحبشة رأيها بينها فقالوا: لو أنا قتلنا أبا النجاشي وملكنا أخاه ، فإن له أثنى عشر رجلا من صلبه فتوارثوا الملك ، لبقيت الحبشة عليهم دهراً طويلاً لا يكون بينهم اختلاف .


فعدوا عليه فقتلوه وملكوا أخاه .


فدخل النجاشي بعمه حتى غلب عليه ، فلا يدير أمره غيره ، وكان لبيبا حازماً من الرجال .


فلما رأت الحبشة مكانه من عمه ن قالوا : قد غلب هذا الغلام على أمر عمه ، فما نأمن أن يمكن علينا ، وقد عرف أنا قتلنا أباه ، فلئن فعل لم يدع منا شريفا إلا قتله ، فكلموه فيه فليقتله أو ليخرجنه من بلادنا .


فمشوا إلى عمه فقالوا : قد رأينا مكان هذا الفتى منك ، وقد عرفت أنا قتلنا أباه وجعلناك مكانه ، وإنا لا نأمن أن يملك علينا فيقتلنا ، فإما أن تقتله وإما أن تخرجه من بلادنا . قال : ويحكم ! قتلتم أباه بالأمس وأقتله اليوم ! بل أخرجه من بلادكم .


فخرجوا به فوقفوه في السوق وباعوه من تاجر من التجار قذفه في سفينة بستمائه درهم أو بسبعمائة فانطلق به .


فلما كان العشى هاجت سحابة من سحائب الخريف ، فخرج عمه يتمطر تحتها فأصابته صاعقة فقتلته .


ففزعوا إلى ولده ، فإذا هم محمقون ليس في أحد منهم خير . فمرج على .


الحبشة  أمرهم . فقال بعضهم لبعض : تعلمون والله إن ملككم الذي لايصلح أمركم غيره للذين بعتم الغداة ، فإن كان لكم بأمر الحبشة حاجة فأدركوه قبل أن يذهب .


فخرجوا في طلبه ، فأدركوه فردوه ، فعقدوا عليه تاجه وأجلسوه على سريره وملكوه


فقال التاجر : ردوا علي مالي كما أخذتم مني غلامي . فقالوا : لا نعطيك .


فقال : إذا والله لأكلمنه .


فمشى إليه فكلمه فقال : أيها الملك ، إني أبتعت غلامًا فقبض مني الذين باعوه ثمنه ، ثم عدوا على غلامي فنزعوه من يدي ولم يردوا علي مالي .


فكان أول ما خبر من صلابة حكمه وعدله أن قال : لتردن عليه ماله أو لتجعلن يد غلامه في يده فليذهبن به حيث شاء .


فقالوا : بل نعطيه ماله . فأعطوه إياه .


فلذلك يقول : ما أخذ الله مني الرشوة فآخذ الرشوة حين ردَّ علي ملكي ، وما أطاع الناس فيَّ فأطيع الناس فيه .


درجة الحديث عند أهل العلم :


حديث أم سلمة الأول صححه المحدث أحمد شاكر والعلامة الألباني .


غريب القصة :


ـ أرسالا : جماعات


النجاشي : اسمه أصحمة بن بحر ، والنجاشي لقب الملك عندهم كقولهم كسرى وهرقل ؛ قال ابن كثير : " قيصر علم لكل من ملك الشام مع الجزيرة من بلاد الروم ، وكسرى علم على من ملك الفرس . وفرعون علم لمن ملك مصر كافة ، والمقوقس لمن ملك الإسكندرية ، وتُبَّع لمن ملك اليمن والشحر ، والنجاشي لمن ملك الحبشة ، وبطليموس لمن ملك اليونان ، وقيل الهند ، وخاقان لمن ملك الترك  " .


ـ بطارقته:هي جمع بطريق وهو الحاذق بالحرب وأمورها بلغة الروم وهو ذو منصب وتقدم عندهم ( النهاية 1 / 135 ) .


ـ الرهط : هم عشيرة الرجل وأهله ، والرهط من الرجال ما دون العشرة ، وقيل إلى الأربعين ولا تكون فيهم امرأة , ولا واحد له من لفظه , ويجمع على أرهط وأرهاط ، وأراهط جمع الجمع ( النهاية 2/283) .


المشكاة : الكوة غير النافذة ، وقيل هي الحديدة التي يعلق عليها القنديل أراد أن القرآن والإنجيل كلام الله تعالى ، وأنهما من شيء واحد ( النهاية 4/334) .


ـ العذراء البتول : التبتل الانقطاع عن النساء وترك النكاح ،وامرأة بتول منقطعة عن الرجال لا شهوة لها فيهم ، وبها سميت مريم أم المسيح عليها السلام ، وسميت فاطمة البتول لانقطاعها عن نساء زمانها فضلا ودينا وحسبا ، وقيل ا نقطاعها عن الدنيا إلى الله تعالى ( النهاية 1 / 94) .


ـ أساقفته : جمع اسقف قال ابن الاثير في النهاية (3/379) : " هو عالم رئيس من علماء النصارى ورؤسائهم ، وهو اسم سرياني ، ويحتمل أن يكون سمى به لخضوعه وانحنائه في عبادته ، والسقف في اللغة طول في انحناء " .


ـ خضراءهم : أي دهماؤهم وسوادهم ( النهاية 2 / 42) .


ـ فتناخرت : بالخاء المعجمة قال ابن الأثير : " أي تكلمت وكأنه كلام مع غضب ونفور ، وأصله من النخر ، وهو صوت الأنف " .


ـ ينشب : أي لم يلبث .


الفوائد والعبر :


1-   جواز الاحتماء بأهل العدل ولو كانوا كفارا فرارا بدين الله .


2-   التوكل على الله عز وجل مع بذل الأسباب .


3-   عدم إطاعة الناس في سخط الله خاصة عند حدوث النعم .


4-   هول الموقف لا يغير من ثبات المؤمن فينطق بالحق ولو خالف من نحن بحاجته .


5-   فرحة المسلم لمن هو أقرب للحق ولو خالفه بالدين .


6-   والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون .


7-   لا يغني حذر من قدر .


8-   "فإذا قلتم فاعدلوا " .


9-   " لئن شكرتم لأزيدنكم " .


10-    النعمة تستوجب الشكر .


11-    من أساليب الكفار في محاربة الدين وأهله .


 




                      المقال السابق                       المقال التالى




Bookmark and Share


أضف تعليق