عربي English עברית Deutsch Italiano 中文 Español Français Русский Indonesia Português Nederlands हिन्दी 日本の
  
  

تحت قسم مميزات المرأة في الإسلام
تاريخ الاضافة 2007-11-29 14:54:16
المقال مترجم الى
English   
المشاهدات 4723
أرسل هذه الصفحة إلى صديق باللغة
English   
أرسل الى صديق اطبع حمل المقال بصيغة وورد ساهم فى دعم الموقع Bookmark and Share

   

وتقديراً لدور المرأة في بناء المجتمع الإسلامي، فقد بايع رسول الله ~ صلى الله عليه و سلم ~   النساء في موقعة مشهودة  للقاصي والداني، فكانت بيعة النساء  ثانى يوم الفتح (رمضان 8هـ/ يناير 630 م)  على جبل الصفا بعدما فرغ من بيعة الرجال ..

 وسطّرها القرآن الكريم بآيات خالدة أمد الدهر:

قال الله تعالى : ]يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهََ غَفُورٌ  رَّحِيمٌ [1] [

 

فلما كان اشتراك المرأة مع الرجل ، على أساس المساواة التامة ، في جميع المسؤوليات التي ينبغي أن ينهض بها المسلم .. كان على الخليفة أو  الحاكم  المسلم أن يأخذ عليهنّ العهد بالعمل على إقامة المجتمع المسلم  بكل الوسائل المشروعة الممكنة ، كما يأخذ العهد فى ذلك على الرجال، ليس بينهما فرق ولا تفاوت .

ومن هنا كان على المرأة المسلمة أن تتعلم شئون دينها ودنياها ، كما يتعلم الرجل، وأن تسلك كل السبل المشروعة الممكنة إلي التسلح بسلاح العلم والوعي و التنبه إلي مكامن الكيد و أساليبه  لدى أعداء الإسلام الذين يتربصون به، حتى تستطيع أن تنهض بالعهد الذي قطعته على نفسها وتنفذ عقد البيعة الذي في عنقها، وواضح أن المرأة لا تستطيع أن تنهض بشيء من  هذا إذا كانت جاهلة بحقائق دينها غير منتبهة إلي أساليب الكيد الأجنبي من حولها [2] ..

 

-------------------------------------------------------------------------------------------------------------

 

[1] سورة الممتحنة:الآية :12

[2] انظر: محمد سعيد رمضان البوطي: فقه السيرة، 283




                      المقال السابق                       المقال التالى




Bookmark and Share


أضف تعليق