عربي English עברית Deutsch Italiano 中文 Español Français Русский Indonesia Português Nederlands हिन्दी 日本の
  
  

   

 
ذكر المطاعن التي طعن بها على حديث فاطمة بنت قيس قديما وحديثا


فأولها طعن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه فروى مسلم في صحيحه عن أبي قال كنت مع الأسود بن يزيد   في المسجد الأعظم ومعنا الشعبي فحدث الشعبي بحديث فاطمة بنت قيس أن رسول لم يجعل لها سكنى ولا نفقة ثم أخذ الأسود كفا من حصى فحصبه به فقال ويلك بمثل هذا قال عمر لا نترك كتاب الله وسنة نبينا لقول امرأة لا ندري لعلها أو نسيت لها السكنى والنفقة قال الله عز وجل ( لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ )   قالوا فهذا عمر يخبر أن سنة رسول الله أن لها والسكنى ولا ريب أن هذا مرفوع فإن الصحابي إذا قال من السنة كذا كان مرفوعا إذا قال من سنة رسول الله فكيف إذا كان القائل عمر بن الخطاب وإذا تعارضت عمر رضي الله عنه ورواية فاطمة فرواية عمر رضي الله عنه أولى لا سيما ومعها القرآن كما سنذكر وقال سعيد بن منصور حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن قال كان عمر بن الخطاب إذا ذكر عنده حديث فاطمة بنت قيس قال ما كنا نغير ديننا بشهادة امرأة


 




                      المقال السابق                       المقال التالى




Bookmark and Share


أضف تعليق