عربي English עברית Deutsch Italiano 中文 Español Français Русский Indonesia Português Nederlands हिन्दी 日本の
  
  

   

 
فصل في قدوم وفد طيىء على النبي صلى الله عليه وسلم


قال ابن إسحاق وقدم على رسول الله وفد طيىء وفيهم زيد الخيل وهو سيدهم فلما انتهوا إليه كلمهم وعرض عليهم الإسلام فأسلموا وحسن إسلامهم وقال رسول الله ما ذكر لي رجل من العرب بفضل ثم جاءني إلا رأيته دون ما يقال فيه إلا زيد الخيل فإنه لم يبلغ كل ما فيه ثم سماه زيد الخير وقطع له فيدا وأرضين معه وكتب له بذلك فخرج من عند رسول الله راجعا إلى قومه فقال رسول الله إن ينج زيد من حمى المدينة فإنه قال وقد سماها رسول الله باسم غير الحمى وغير أم ملدم فلم يثبته فلما انتهى إلى ماء من مياه نجد يقال له فردة أصابته الحمى بها فمات فلما أحسن بالموت أنشد :


( أمر تحل قومي المشارق غدوة % وأترك في بيت بفردة منجد )
( ألا رب يوم لو مرضت لعادني % عوائد من لم يبر منهن يجهد )


 قال ابن عبدالبر وقيل مات في آخر خلافة عمر رضي الله عنه وله


ابنان مكنف وحريث أسلما وصحبا رسول الله وشهدا قتال أهل الردة مع خالد بن الوليد
 




                      المقال السابق                       المقال التالى




Bookmark and Share


أضف تعليق