عربي English עברית Deutsch Italiano 中文 Español Français Русский Indonesia Português Nederlands हिन्दी 日本の
  
  

تحت قسم الجزء الرابع_زاد المعاد
تاريخ الاضافة 2007-11-24 07:51:13
المشاهدات 2469
أرسل الى صديق اطبع حمل المقال بصيغة وورد ساهم فى دعم الموقع Bookmark and Share

   

 
حرف السين


سنا قد تقدم وتقدم سنوت أيضا وفيه سبعة أقوال احدها أنه العسل الثاني أنه رب عكة السمن يخرج خططا سوداء على السمن الثالث أنه حب يشبه الكمون وليس بكمون الرابع الكمون الكرماني الخامس انه الشبت السادس أنه التمر السابع أنه الرزيانج
سفرجل روى ابن ماجه في سننه من حديث إسماعيل بن محمد الطلحي عن نقيب بن حاجب عن أبي سعيد عن عبد الملك الزبيري عن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه قال دخلت على النبي وبيده سفرجلة فقال دونكها يا طلحة فإنها تجم الفؤاد

 

 


رواه النسائي من طريق آخر وقال أتيت النبي وهو في جماعة من أصحابه وبيده سفرجلة يقلبها فلما جلست إليه دحا بها إلي ثم قال  دونها أباذر فإنها تشد القلب وتطيب النفس وتذهب بطخاء الصدر وقد روى في السفرجل أحاديث أخر هذا أمثلها ولا تصح والسفرجل بارد يابس ويختلف في ذلك باختلاف طعمه وكله بارد قابض جيد للمعدة والحلو منه أقل برودة ويبسا وأميل إلى الاعتدال والحامض أشد قبضا ويبسا وبرودة وكله يسكن العطش والقيء ويدر البول ويعقل الطبع وينفع منقرحة الأمعاء ونفث الدم والهيضة وينفع من الغثيان ويمنع من تصاعد الأبخرة إذااستعمل بعد الطعام وحراقة أغصانه وورقه المغسولة كالتوتياء في فعلها وهو قبل الطعام يقبض وبعده يلين الطبع ويسرع بانحدار الثفل والإكثار منه مضر بالعصب مولد للقولنج ويطفيء المرة الصفراء المتولدة في المعدة وإن شوى كان أقل لخشونته وأخف وإذا قور وسطه ونزع حبه وجعل فيه العسل وطين جرمه بالعجين وأودع الرماد الحار نفع نفعا حسنا وأجود ما أكل مشويا او مطبوخا بالعسل وحبه ينفع من خشونة الحلق وقصبة الرئة وكثير من الأمراض ودهنه يمنع العرق ويقوي المعدة والمربى منه يقوي المعدة والكبد ويشد القلب ويطيب النفس ومعنى تجم الفؤاد تريحه وقيل تفتحه وتوسعه من جمام الماء وهو اتساعه وكثرته والطخاء للقلب مثل النعيم على السماء قال أبو عبيد الطخاء ثقل وغشي تقول ما في السماء طخا أي سحاب وظلمة   سواك في الصحيحين عنه لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة وفيهما أنه كان إذا قام من الليل يشوص فاة بالسواك وفي صحيح البخاري تعليقا عنه السواك مطهرة للفم مرضاة للرب ..

 

 

وفي صحيح مسلم أنه كان إذا دخل بيته بدأ بالسواك .. والأحاديث فيه كثيرة وصح عنه من حديث أنه استاك عند موته بسواك عبد الرحمن بن أبي بكر وصح عنه أنه قال اكثرت عليكم في السواك وأصلح ما تخذ السواك من خشب الأراك ونحوه ولا ينبغي أن يؤخذ من شجرة مجهولة فربما كانت سما وينبغي القصد في استعماله فإن بالغ فيه فربما أذهب طلاوة الأسنان وصقالتها وهيأها لقبول الأبخرة   المتصاعدة من المعدة والأوساخ ومتى استعمل باعتدال جلا الأسنان وقوى العمود وأطلق اللسان ومنع الحفر وطيب النكهة ونقى الدماغ وشهى الطعام
وأجود ما استعمل مبلولا بماء الورد ومن انفعه أصول الجوز قال صاحب التيسير زعموا أنه إذا استاك به المستاك كل خامس من الأيام نقي الرأس وصفى الحواس وأحد الذهن وفي السواك عدة منافع يطيب الفم ويشد اللثة ويقطع البلغم ويجلو البصر ويذهب بالحفر ويصح المعدةويصفي الصوت ويعين على هضم الطعام ويسهل مجاري الكلام وينشط للقراءة والذكر والصلاة ويطرد النوم ويرضي الرب ويعجب الملائكة ويكثر الحسنات ويستحب كل وقت ويتأكد عند الصلاة والوضوء والانتباه من النوم وتغيير رائحة الفم ويستحب للمفطر والصائم في كل وقت لعموم الأحاديث فيه ولحاجة الصائم إليه ولأنه مرضاة للرب ومرضاته مطلوبة في الصوم أشد من طلبها في الفطر ولأنه مطهرة للفم والطهور للصائم من افضل أعماله ..

 

 

وفي السنن عن عامر بن ربيعة رضي الله عنه قال رأيت رسول الله مالا احصي يستاك وهو صائم وقال البخاري قال ابن عمر يستاك أول النهار وآخره وأجمع الناس على أن الصائم يتمضمض وجوبا واستحبابا والمضمضمة   أبلغ من السواك وليس لله غرض في التقرب إليه بالرائحة الكريهة ولا هي من جنس ما شرع التعبد به وإنما ذكر طيب الخلوف عند الله يوم القيامة حثا منه على الصوم لا حثا على إبقاء الرائحة بل الصائم أحوج إلى السواك من المفطر ..وأيضا فإن رضوان الله أكبر من استطابته لخلوف فم الصائم .. وأيضا فإن محبته للسواك أعظم من محبته لبقاء خلوف فم الصائم
وأيضا فإن السواك لا يمنع طيب الخلوف الذي يزيله السواك عند الله تعالى يوم القيامة بل يأتي الصائم يوم القيامة وخلوف فمه اطيب من المسك علامة صيامه ولو أنه أزاله بالسواك كما أن الجريح يأتي يوم القيامة ولون دم جرحه لون الدم وريحه ريح المسك وهو مأمور بإزالته في الدنيا وأيضا فإن الخلوف لا يزول بالسواك فإن سببه قائم وهو خلو المعدة عن الطعام وإنما يزول أثره وهو المنعقد على الأسنان واللثة وأيضا فإن النبي علم أمته ما يستحب لهم في الصيام وما يكره لهم ولم يجعل السواك من القسم المكروه وهو يعلم أنهم يفعلونه وقد حضهم عليه بأبلغ ألفاظ العموم والشمول وهم يشاهدونه يستاك وهو صائم مرارا كثيرة تفوت الإحصاء ويعلم أنهم يقتدون به ولم يقل لهم يوما من الدهر لا تستاكوا بعد الزوال وتأخير البيان عن وقت الحاجة ممتنع والله أعلم سمن روى محمد بن جرير الطبري بإسناده من حديث صهيب يرفعه عليكم بألبان البقر فإنها شفاء وسمنها دواء ولحومها داء رواه عن أحمد بن الحسن الترمذي حدثنا محمد بن موسى النسائي حدثنا   دفاع بن دغفل السدوسي عن عبد الحميد بن صيفي بن صهيب عن أبيه عن جده ولا يثبت ما في هذا الإسناد
والسمن حار رطب في الأولى وفيه جلاء يسير ولطافة وتفشية الأورام الحادثة من الأبدان الناعمة وهو أقوى من الزبد في الإنضاج والتليين وذكر جالينوس أنه ابرأ به الأورام الحادثة في الأذن وفي الأرنبة وإذا دلك به موضع الأسنان نبتت سريعا وإذا خلط مع عسل ولوز مر جلاما في الصدر والرئة والكيموسات الغليظة اللزجة إلا انه ضار بالمعدة سيما إذا كان مزاج صاحبها بلغميا وأما سمن البقر والمعز فإنه إذا شرب مع العسل نفع من شرب السم القاتل ومن لدغ الحيات والعقارب وفي كتاب ابن السني عن علي بن ابي طالب رضي الله عنه قال لم يستشف الناس بشيء افضل من السمن
سمك روى الإمام أحمد بن حنبل وابن ماجه في سننه من حديث عبد الله بن عمر عن النبي أنه قال أحلت لنا ميتتان ودمان السمك والجراد والكبد والطحال ..

 

 

أصناف السمك كثيرة وأجوده ما لذ طعمه وطاب ريحه وتوسط مقداره وكان رقيق القشر ولم يكن صلب اللحم ولا يابسة وكان في ماء عذب جار على الحصباء ويغتدي بالنبات لا الأقذار وأصلح   أماكنه ما كان في نهر جيد الماء وكان يأوي إلى الأماكن الصخرية ثم الرملية والمياه الجارية العذبة التي لا قذر فيها ولا حمأة الكثيرة الاضطراب والتموج المكشوفة للشمس والرياح والسمك البحري فاضل محمود لطيف والطري منه بارد رطب عسر الانهضام يولد بلغما كثيرا إلا البحري وما جرى مجراه فإنه يولد محمودا وهو يخصب البدن ويزيد في المني ويصلح الأمزجة الحارة .. وأما المالح فأجود ما كان قريب العهد بالتمليح وهو حار يابس وكلما تقادم عهده ازداد حره ويبسه والسلور منه كثير اللزوجة ويسمى الجري واليهود لا تألكه وإذا اكل طريا كان ملينا للبطن وإذا ملح وعتق واكل صفي قصبة الرئة وجود الصوت وإذا دق ووضع من خارج السلى والفضول من عمق البدن من طريق أن له قوة جاذبة

 

 


وماء ملح الجري المالح إذا جلس فيه من كانت به قرحة الأمعاء ابتداء العلة وافقة بجذبه المواد إلى ظاهر البدن وإذا احتقن به أبرا من عرق النسا ..أجود ما في السمك ما قرب من مؤخرها والطري السمين منه يخصب البدن لحمه وودكه وفي الصحيحين من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال بعثنا النبي في ثلاثماة راكب وأميرنا أبو عبيدة بن الجراح فأتينا الساحل فأصابنا جوع شديد حتى أكلنا  الخبط فألقى لنا البحر حوتا يقال لها عنبر فأكلنا منه نصف شهر وائتدمنا بودكه حتى ثابت أجسامنا فأخذ أبو عبيدة ضلعا من أضلاعه وحمل رجلا على بعيره ونصبه فمر تحته
سلق روى الترمذي وأبو داود عن أم المنذر قالت دخل علي رسول الله ومعه علي رضي الله عنه ولنا دوال معلقة قالت فجعل رسول الله يأكل وعلي معه يأكل فقال رسول الله مه يا علي فإنك ناقه قالت فجعلت لهم سلقا وشعيرا فقال النبي يا علي فأصيب من هذا فإنه أوفق لك قال الترمذي حديث حسن غريب السلق حار يابس في الأولى وقيل رطب فيها وقيل مركب منهما وفيه برودة ملطفة وتحليل وتفتيح وفي الأسود منه قبض ونفع من داء الثعلب والكلف والحزاز والثأليل إذا طلي بمائة ويقتل القمل ويطلى به القوباء مع العسل ويفتح سدد الكبد والطحال وأسوده يعقل البطن ولا سيما مع العدس وهما رديئان والأبيض يلين مع العدس ويحقن بمائة للإسهال وينفع من القولنج مع المري والتوابل وهو قليل الغذاء رديء الكيموس يحرق الدم ويصلحه الخل الخردل والإكثار منه يولد القبض والنفخ


 




                      المقال السابق                       المقال التالى




Bookmark and Share


أضف تعليق