تفسير: (فما كان دعواهم إذ جاءهم بأسنا إلا أن قالوا إنا كنا ظالمين)
♦ الآية: ﴿ فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا إِلَّا أَنْ قَالُوا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (5).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فما كان دعواهم ﴾ دعاؤهم وتضرُّعهم ﴿ إذ جاءهم بأسنا إلاَّ أن ﴾ أقرُّوا على أنفسهم بالشِّرك و ﴿ قَالُوا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ﴾.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَما كانَ دَعْواهُمْ ﴾، أَيْ: قَوْلُهُمْ وَدُعَاؤُهُمْ وَتَضَرُّعُهُمْ، وَالدَّعْوَى تكون بمعنى الادّعاء بمعنى الدُّعَاءِ، قَالَ سِيبَوَيْهِ: تَقُولُ الْعَرَبُ: اللَّهُمَّ أَشْرِكْنَا فِي صَالِحِ دَعْوَى الْمُسْلِمِينَ، أَيْ فِي دُعَائِهِمْ، ﴿ إِذْ جاءَهُمْ بَأْسُنا ﴾، عَذَابُنَا، ﴿ إِلَّا أَنْ قالُوا إِنَّا كُنَّا ظالِمِينَ ﴾، مَعْنَاهُ: لَمْ يَقْدِرُوا عَلَى رَدِّ الْعَذَابِ، وَكَانَ حَاصِلَ أَمْرِهِمُ الِاعْتِرَافُ بِالْجِنَايَةِ حين لا ينفع الاعتراف.