قال تعالى: {لَن تَنَالُواْ البِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ} [آل عمران: 92].
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ}[البقرة:267].
وعن عقبة بن عامر رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: «كُلُّ امْرِئٍ فِي ظِلِّ صَدَقَتِهِ حَتَّى يُفْصَلَ بَيْنَ النَّاسِ» (رواه أحمد وصححه الألباني في صحيح الجامع).
ومما لاخلاف عليه عند الأصوليين .. أن كل بر تعدى نفعه أفضل مما كان نفعه قاصرا على فاعله، فالصدقة وقت حاجة المسلمين وفاقتهم ووقت المجاعة وتعسر الحال وضيقه على المحتاجين والجياع أفضل من عمرة التطوع، وقد ضجت بيوت فى زماننا هذا طالما كانت مغلقة على ساكنيها ممن قال الله فيهم: {لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا}[البقرة:273].
نسأل الله صلاح مقاصدنا ومبتغانا، ورشاد أعمالنا وخطانا، وتيسيرا بعد عسر، وفرجا بعد ضيق.
المقال السابق
المقال التالى