السعادة (الحقيقية) تتناسب عكسيًا مع درجة الحرص على إظهارها في مواقع التواصل!
إن السعادة تكون بالأشخاص والأماكن، بنسمة الهواء والعطر الذي يثير الذكريات، بالروح التي تأنس حينًا بحبيب، أو تنتشي أحيانًا بوحدة تخلو من منغصات.
أما ادعاء السعادة فسهلٌ جدًا، في الصور والكلمات، في الإعجابات والتعليقات، في الوجوه الضاحكة بدموع، وهي في الحقيقة باكيات!
كلما مررت على هؤلاء الذين يكثرون من الإمعان في إظهار أنهم سعداء، دعوت لهم كثيرًا؛ لأني أوقن أنهم غالبًا يواسون أنفسهم بطريقةٍ مختلفة.
السعداء يستمتعون بالتفاصيل، ولا يحرصون على الصراخ: انظروا هنا .. إننا حقا سعداء.
المقال السابق
المقال التالى