عربي English עברית Deutsch Italiano 中文 Español Français Русский Indonesia Português Nederlands हिन्दी 日本の
  
  

تحت قسم أعمال القلوب
الكاتب أبو فهر المسلم
تاريخ الاضافة 2016-04-25 12:19:46
المشاهدات 607
أرسل الى صديق اطبع حمل المقال بصيغة وورد ساهم فى دعم الموقع Bookmark and Share

   

اجتمَعنا على ربٍّ وكتابٍ ونبيّ، فانبذوا الجاهليَّة وعصبيَّتها!

قال ابن تيمية رحمه الله: "فمَن تعصَّب لأهل بَلدتِه، أو مَذهبه، أو طريقتِه، أو قرابتِه، أو لأصدقائِه، دون غيرِهم؛ كانت فيه شعبةٌ من الجاهلية! حتى يكون المؤمنون كما أمرَهم الله تعالى؛ معتصمين بحبلِه، وكتابه، وسُنة رسولِه!فإن كتابَهم واحد، ودينهم واحد، ونبيّهم واحد، وربّهم إله واحد!

قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا} [آل عمران: 102:103]، {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [آل عران: 105]

فاللهَ، الله! عليكم بالجماعة والائتلاف على طاعة الله ورسوله، والجهاد في سبيله؛ يَجمع الله قلوبَكم، ويُكفِّر عنكم سيئاتكم، ويَحصل لكم خيرُ الدنيا والآخرة"




                      المقال السابق                       المقال التالى




Bookmark and Share


أضف تعليق