يا طَيّبة.. يا صاحِبة الخِدر.. يا مِن وصِف بعض نعيمك في الجَنّة.. أنك قاصرة الطَّرف.. مقصورة في خيمتك اللؤلؤية.. على زوجك الأبَدي.. في الفراديس العالية.. ذات المُهور الغالية..
ولو لَم تؤمري بضرب الحجاب.. وإسدال السِّتر..
فَتَدَبّري يا ابنة الحَصان الرَّزان.. ما حاجَتك بتَعجيل بعض نعيم الجَنّة.. لِبَعض رجال الدُّنيا.. بلا حَقِّ ولا ثَمَن.. وحَصادُ الجَور على الحِمى .. خُسراناً في الدين ووهن..؟
وما هذا بمأربك.. وما هذا بحلمك..
فَتأملي يا كريمة.. واذكري قول رَبّك إن شئت: {وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} [الأعراف:128]!
المقال السابق
المقال التالى