عربي English עברית Deutsch Italiano 中文 Español Français Русский Indonesia Português Nederlands हिन्दी 日本の
  
  

تحت قسم يوم في بيت الرسول صلى الله عليه وسلم_ عبد الملك القاسم
الكاتب عبد الملك القاسم
تاريخ الاضافة 2014-03-21 00:50:30
المشاهدات 1088
أرسل الى صديق اطبع حمل المقال بصيغة وورد ساهم فى دعم الموقع Bookmark and Share

   

بعد أن تعطرت الأسماع بذكر أحاديث الرسول r وحسن سيرته وجهاده وبلائه، فإن للنبي الكريم r حقوقًا يجب أن تؤدى له حتى نكون أتممنا الخير وأخذنا الطريق السوي، ومن حقوقه على أمته.:

الإيمان الصادق به قولاً وفعلاً وتصديقه في كل ما جاء به r ووجوب طاعته والحذر من معصيته r، ووجوب التحاكم إليه والرضى بحكمه، وإنزاله منزلته r بلا غلو ولا تقصير، واتباعه واتخاذه قدوة وأسوة في جميع الأمور، ومحبته أكثر من الناس والأهل والمال والولد والناس جميعًا، واحترامه وتوقيره ونصرة دينه والذب عن سنته r وإحياؤها بين المسلمين ومحبة أصحابه الكرام والترضي عنهم والذب عنهم وقراءة سيرتهم، ومن محبته r الصلاة عليه، قال الله تعالى: }إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا{ لقوله r: «إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه: خلق آدم، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة عليَّ» فقال رجل: يا رسول الله كيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟ يعني بليت، قال: «إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء»([1]).

وعلى أمة محمد r أن لا تكون بخيلة في حق هذا النبي الكريم فقد قال عليه الصلاة والسلام: «البخيل من ذكرت عنده فلم يصل عليَّ»([2]).

وقال عليه الصلاة والسلام: «ما جلس قوم مجلسًا لم يذكروا الله فيه، ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليه ترة فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم»([3]).

 



([1]) أخرجه أبو داود وابن ماجه وصححه الألباني.

([2]) رواه الترمذي.

([3]) رواه الترمذي.




                      المقال السابق                       المقال التالى




Bookmark and Share


أضف تعليق