عربي English עברית Deutsch Italiano 中文 Español Français Русский Indonesia Português Nederlands हिन्दी 日本の
  
  

تحت قسم الجزء الاول_زاد المعاد
تاريخ الاضافة 2007-11-21 11:58:57
المشاهدات 2384
أرسل الى صديق اطبع حمل المقال بصيغة وورد ساهم فى دعم الموقع Bookmark and Share

   

فصل في هديه في معاملته

كان أحسن الناس معاملة وكان إذا استسلف سلفا قضى خيرا منه وكان إذا استسلف من رجل سلفا قضاه إياه ودعا له فقال بارك الله لك في أهلك ومالك إنما جزاء السلف الحمد والأداء واستسلف من رجل أربعين صاعا فاحتاج الأنصاري فأتاه فقال ما جاءنا من شيء بعد فقال الرجل وأراد أن يتكلم فقال رسول الله لا تقل إلا خيرا فأنا خير من تسلف فأعطاه أربعين فضلا وأربعين سلفة فأعطاه ثمانين ذكره البزار واقترض بعيرا فجاء صاحبه يتقاضاه فأغلظ للنبي فهم به أصحابه فقال دعوة فإن لصاحب الحق مقالا واشترى مرة شيئا وليس عنده ثمنه فأربح فيه فباعه وتصدق بالربح على أرامل بني عبدالمطلب وقال لا أشتري بعد هذا شيئا إلا وعندي ثمنه ذكره أبو داود وهذا لا يناقض الشراء في الذمة إلى أجل فهذا شيء وهذا شيء وتقاضاه غريم له دينا فأغلظ عليه فهم به عمر بن الخطاب فقال مه يا عمر كنت أحوج إلى أن تأمرني بالوفاء وكان أحوج إلى أن تأمره بالصبر وباعه يهودي بيعا إلى أجل فجاءه قبل الأجل يتقاضاه ثمنه فقال لم يحل الأجل فقال اليهودي إنكم لمطل يا بني عبدالمطلب فهم به أصحابه فناهم فلم يزده ذلك إلا حلما فقال اليهودي كل شيء منه قد عرفته من علامات النبوة وبقيت واحدة وهي أنه لا تزيده شدة الجهل عليه إلا حلما فأردت أن أعرفها فأسلم اليهودي




                      المقال السابق                       المقال التالى




Bookmark and Share


أضف تعليق