عربي English עברית Deutsch Italiano 中文 Español Français Русский Indonesia Português Nederlands हिन्दी 日本の
  
  

تحت قسم المختصر الميسـر لأركان الإسلام والإيمان : د. يوسف بن عبد الله
الكاتب د/ يوسف بن عبد الله
تاريخ الاضافة 2013-04-24 00:16:08
المقال مترجم الى
English    Español   
المشاهدات 1262
أرسل هذه الصفحة إلى صديق باللغة
English    Español   
أرسل الى صديق اطبع حمل المقال بصيغة وورد ساهم فى دعم الموقع Bookmark and Share

   

 

مفسدات الصيام :

1. الجماع : وهو تغييب رأس الذكر في الفرج ،  فمتى جامع الصائم بطل صيامه ، ولزمه قضاء ذلك اليوم الذي جامع فيه ، ويجب عليه مع قضائه الكفارة وهي : عتق رقبة ، فإن لم يجد الرقبة أو لم يجد قيمتها فعليه أن يصوم شهرين متتابعين ، فإن لم يستطع صيام شهرين متتابعين ، بأن لم يقدر على ذلك لعدم استطاعته لكبر سنه ، أو مرضه الدائم ، أو لضرره في معيشته فعليه أن يطعم ستين مسكيناً ، من الطعام المأكول في البلد .

وأما النائم إذا احتلم فأنزل فلا شيء عليه ، وصيامه صحيح .


2. الأكل أو الشرب متعمداً ، فإن أكل أو شرب ناسياً ؛ فلا شيء عليه ، ويتم صومه.

ولا يفطر بشيء من المفطرات إلا بالذِّكر ، والاختيار ، والعلم ، فلو نسي ، أو أُكره ، أو جهل الحكم الشرعي ، فأتى شيئاً من المفطرات فلا شيء عليه .

 


3. الحيض والنفاس .

ومن أفطر في رمضان بسبب مباح كالأعذار الشرعية التي تبيح الفطر كالحيض والسفر , أو بسببٍ محرم كمن أبطل صومه بجماعٍ أو غيره , وجب عليه القضاء ؛ ويستحب له المبادرة بالقضاء ؛ لإبراء ذمته ، ويستحب أن يكون القضاء متتابعاً ؛ ويجوز له التأخير ؛ لأن وقته موسع , لكن إذا لم يبق من شعبان إلا قدر ما عليه فإنه يجب عليه التتابع ؛ لضيق الوقت .

ولا يجوز تأخيره إلى ما بعد رمضان الآخر لغير عذر ؛ فإن أخر القضاء حتى أتى عليه رمضان الجديد فإنه يصوم رمضان الحاضر ، ويقضي ما عليه بعده ، فإن كان تأخيره لعذر لم يتمكن معه من القضاء في تلك الفترة فليس عليه إلا القضاء ، وإن كان لغير عذر يستحب له مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم من قوت البلد .

وإن مات بعد رمضان الجديد فإن كان تأخيره القضاء لعذر - كالمرض والسفر - حتى أدركه رمضان الجديد فلا شيء عليه أيضاً ، وإن كان تأخيره لغير عذر وجبت الكفارة في تركته ، بأن يُخرج عنه إطعام مسكين عن كل يوم .

ومن لا يستطيع الصيام أداءً ولا قضاءًًً كالكبير الهرم ، والمريض الذي لا يرجى برؤه فقد خفف الله عنهم ، فأوجب عليهم بدل الصيام إطعام مسكين عن كل يوم ، فإن مات فإنه يُطْعَمُ من تركته عن كل يوم مسكيناً .

وأما من أفطر بعذر يزول كالمسافر والمريض -مرضاً يرجى زواله- ، والحائض والنفساء ؛ فإنه يجب عليه القضاء بأن يصوم الأيام التي أفطر فيها .

والمسافر في سفره إن كان يشق عليه الصوم مشقة شديدة فيحرم عليه الصوم مع صحته إذا صام ، وإن كان يشق عليه مشقة يسيرة فيستحب له الفطر ، ويكره الصوم ؛  وإن كان لا يشق عليه الصوم فالأفضل الصوم .

ويجب على المسلم تعيين نية الصوم الواجب من الليل من غروب الشمس إلى طلوع الفجر ، وتكفي نية واحدة في أول الصيام إلا إن قطعه بمرض أو سفر أو نحو ذلك فإنه يجدد النية .

أما صوم النفل المطلق فيجوز بنية من النهار ، أما المعين كصوم يوم عرفة ، وستة أيام من شوال ، ويوم عاشوراء ، ونحو ذلك ، فلا بد من تعيين النية من الليل ، وإلا كان نفلاً مطلقاً .

 




                      المقال السابق                       المقال التالى




Bookmark and Share


أضف تعليق