بَابُ اَلشَّرِكَةِ وَالْوَكَالَةِ
880 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم ( قَالَ اَللَّهُ: أَنَا ثَالِثُ اَلشَّرِيكَيْنِ مَا لَمْ يَخُنْ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ, فَإِذَا خَانَ خَرَجْتُ مِنْ بَيْنِهِمَا ) رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ, وَصَحَّحَهُ اَلْحَاكِمُ ([145]) .
881 - وَعَنْ اَلسَّائِبِ [ بْنِ يَزِيدَ ] اَلْمَخْزُومِيِّ ( أَنَّهُ كَانَ شَرِيكَ اَلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَبْلَ اَلْبَعْثَةِ, فَجَاءَ يَوْمَ اَلْفَتْحِ, فَقَالَ: " مَرْحَباً بِأَخِي وَشَرِيكِي ) رَوَاهُ أَحْمَدُ, وَأَبُو دَاوُدَ, وَابْنُ مَاجَةَ ([146]) .
882 - وَعَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: ( اِشْتَرَكْتُ أَنَا وَعَمَّارٌ وَسَعْدٌ فِيمَا نُصِيبُ يَوْمَ بَدْرٍ.. ) اَلْحَدِيثَ. رَوَاهُ النَّسَائِيُّ وَغَيْرُهُ ([147]) .
883 - وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ -رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا- ( قَالَ: أَرَدْتُ اَلْخُرُوجَ إِلَى خَيْبَرَ, فَأَتَيْتُ اَلنَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: " إِذَا أَتَيْتَ وَكِيلِي بِخَيْبَرَ, فَخُذْ مِنْهُ خَمْسَةَ عَشَرَ وَسْقًا ) رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَصَحَّحَهُ ([148]) .
884 - وَعَنْ عُرْوَةَ الْبَارِقِيِّ رضي الله عنه ( أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ مَعَهُ بِدِينَارٍ يَشْتَرِي لَهُ أُضْحِيَّةً.. ) اَلْحَدِيثَ. رَوَاهُ اَلْبُخَارِيُّ فِي أَثْنَاءِ حَدِيثٍ, وَقَدْ تَقَدَّمَ ([149]) .
885 - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: ( بَعَثَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم عُمَرَ عَلَى اَلصَّدَقَةِ.. ) اَلْحَدِيثَ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ ([150]) .
886 - وَعَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه ( أَنَّ اَلنَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَحَرَ ثَلَاثًا وَسِتِّينَ, وَأَمَرَ عَلِيًّا أَنْ يَذْبَحَ اَلْبَاقِيَ ) اَلْحَدِيثَ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ ([151]) .
887 - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه فِي قِصَّةِ اَلْعَسِيفِ. قَالَ اَلنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ( وَاغْدُ يَا أُنَيْسُ عَلَى اِمْرَأَةِ هَذَا, فَإِنْ اِعْتَرَفَتْ فَارْجُمْهَا.. ) اَلْحَدِيثَ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ ([152]) .
-----------------------
[145] - ضعيف. رواه أبو داود ( 3383 )، والحاكم ( 2 / 52 ) وله علتان: جهالة أحد رواته، والاختلاف في وصله وإرساله.
[146] - حسن. رواه أحمد ( 3 / 425 )، واللفظ له. وأما عزوه بهذا اللفظ لأبي داود ( 4836 )، وابن ماجه ( 2287 ) فليس بدقيق، وبيان ذلك في " الأصل ".
[147] - ضعيف. رواه النسائي ( 7 / 319 )، وأبو داود ( 3388 )، وابن ماجه ( 2288 )، من طريق أبي عبيدة، عن أبيه عبد الله بن مسعود، به، وتمامه: " فلم أجيء أنا وعمار بشيء، وجاء سعيد بأسيرين ". قلت: وسبب الضعف الانقطاع بين أبي عبيدة وأبيه.
[148] - ضعيف. رواه أبو داود ( 3632 )، وفي سند محمد بن إسحاق وهو مدلس وقد عنعنه، ولا أجد مسـتنَداً للحافظ في تحسينه للحديث في " التلخيص " ( 3 / 51 ).
[149] - صحيح، وانظر رقم ( 819 ).
[150] - صحيح. رواه البخاري ( 1468 )، ومسلم ( 983 )، واللفظ المذكور لمسلم، وليس في لفظ البخاري ذكر " عمر "، وتمام الحديث عندهما: " فقيل: منع ابن جميل وخالد بن الوليد، والعباس [ بن عبد المطلب ] - عم رسول الله -صلى الله عليه وسلم -. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ما ينقم ابن جميل إلا أنه كان فقيراً فأغناه الله [ ورسوله ] وأما خالد فإنكم تظلمون خالداً، قد احتبس أدراعه وأعتاده في سبيل الله. وأما العباس [ بن عبد المطلب فعم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ] فهي عليّ ( رواية: عليه ) [ صدقة ] ومثلها معها. [ يا عمر ! أما شعرت أن عم الرجل صِنْو أبيه ]. والزيادات الأولى والثالثة والرابعة والخامسة والرواية للبخاري، والثانية والسادسة لمسلم.
[151] - صحيح. وقد تقدم برقم ( 742 ).
[152] - صحيح. رواه البخاري ( 5 / 323 - 324 / فتح )، ومسلم ( 3 / 1324 - 1325 ).