عربي English עברית Deutsch Italiano 中文 Español Français Русский Indonesia Português Nederlands हिन्दी 日本の
  
  

   

 

الآيات
 
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ ۗ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ 
السُّفَهَاءُ وَلَٰكِنْ لَا يَعْلَمُونَ (13)
 
وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَىٰ شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (14)
 
اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15)
 
تلاوة الآيات
 
 
معنى الكلمات
 
{ السفهاء } : جمع سفيه : خفيف العقل لا يحسن التصرف والتدبير .
 
{ لَقُوا } : اللقاء : والملاقاة : المواجهة وجهاً لوجه .
 
{ آمنوا } : الايمان الشرعى : التصديق بالل وبكل ما جاء به رسول الله عن الله ، وأهله هم المؤمنون بحق .
 
{ خلوا } : الخلُو بالشيىء : الانفراد به .
 
{ شياطينهم } : الشيطان كل بعيد عن الخير قريب من الشر يفسد ولا يصلح من انسان أو جان والمراد بهم هنا رؤساؤهم فى الشر والفساد .
 
{ مستهزئون } : الاستهزاء : الاستخفاف والاستسخار بالمرء .
 
{ الطغيان } : مجاوزة الحد فى الأمر والاسراف فيه .
 
{ الْعَمَه } : للقلب كالعمى للبصر : عدم الرؤية وما ينتج عنه من الحيرة والضلال
 
 
 
معنى الآيات :
 
ما زالت الآيات تخبرُ عن المنافقين وتصف أحواله إذا أخبر تعالى عنهم في الآية الأولى أنهم لنفاقهم وخبثهم إذا لقوا الذين آمنوا فى مكان ما أخبروهم بأنهم مؤمنون بالله والرسول وما جاء به من الدين ، وإذا انفردوا برؤسائهم فى الفتنة والضلالة فلاموهم ، عما ادّعوه من الإِيمان قالوا لهم إنا معكم على دنيكم وَمَا آمنا أبداً . وإنما أظهرنا الإِيمان استهزاءً وسخرية بمحمد وأصحابه . 
 
كما أخبر فى الآية الثانية أنه تعالى يستهزىء بهم معالمة لهم بالمثل جزاء وفاقاً ويزيدهم حسب سنته فى أن السيئة تلد سيئة فى طغيانهم لتزداد حيرتهم واضطراب نفوسهم ولال عقولهم
 
 
 
 
من هداية الآيات :
 
- العاملون بالفساد فى الأرض يبررون دائما إفسادهم بأنه إصلاح وليس بإفساد .
- التنديد بالمنافقين والتحذير من سلوكهم في مُلاَقَاتِهِمْ هذا بوجه وهذا بوجه آخر وفى الحديث : شراركم ذو الوجهين .
- إن من الناس شياطين يدعون الى الكفر والمعاصى ، ويأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف .
- بيان نقم الله ، وانزالها بأعدائه عز وجل .
 
 
 
أحكام التلاوة
 
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ ۗ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَٰكِنْ لَا يَعْلَمُونَ (13)
 
كَمَا آمَنَ : مد جائز منفصل 4 أو 5 حركات
 
قَالُوا أَنُؤْمِنُ : مد جائز منفصل 4 أو 5 حركات
 
السُّفَهَاء : مد متصل حكمه الوجوب ومقداره 4 أو 5 أو 6حركات
 
أَلَا إِنَّهُمْ : مد جائز منفصل 4 أو 5 حركات
 
وَلَٰكِنْ لَا : إدغام كامل بغير غنة ( بندغم النون الساكنة في حرف اللام المشددة )
 
يَعْلَمُونَ : مد عارض للسكون 2 او 4 او 6 حركات ( في آخر الكلمة )
 
 
وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَىٰ شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (14)
 
قَالُوا آمَنَّا : مد جائز منفصل 4 أو 5 حركات
 
قَالُوا إِنَّا : مد جائز منفصل 4 أو 5 حركات
 
مُسْتَهْزِئُونَ : مد عارض للسكون 2 او 4 او 6 حركات ( في آخر الكلمة )
 
 
اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15)
 
يَعْمَهُونَ : مد عارض للسكون 2 او 4 او 6 حركات ( في آخر الكلمة )
 



                      المقال السابق                       المقال التالى




Bookmark and Share


أضف تعليق