ج –هَدْيُهُ صلى الله عليه وسلم في أفعاله في الصَّلاةِ..([1]):
1- لم يكَنْ مِنْ هَدْيِه الالتفاتُ في الصَّلاةِ.
2- ولم يَكُنْ مِنْ هَدْيِهِ تغميضُ عَيْنَيْهِ في الصَّلاةِ.
3- وكان إذا قامَ في الصلاةِ طَأطَأَ رَأْسَهُ, وكان يدخلُ في الصلاةِ وهو يريدُ إطالتَها فيسمعُ بكاءَ الصبيِّ فيخفِّفُهَا مخافَةَ أَنْ يَشُقَّ على أُمِّهِ.
4 –وكان يُصَلِّي الفرضَ وهو حاملٌ أُمَامَةَ بنتَ ابنتِه على عاتقه, إذا قام حملها, وإذا ركعَ وسجدَ وضعَها.
5 –وكان يُصَلِّي فيجيءُ الحسنُ أَو الحسينُ فيركبُ ظهرَه, فيطيلُ السجدةَ كراهيةَ أَنْ يُلْقِيَه عَنْ ظَهْرِهِ.
6 –وكان يصلي فتجيءُ عائشةُ فيمشي فيفتح لها البابَ, ثُمَّ يرجِعُ إلى مُصَلَّاهُ.
7- وكان يردُّ السلامَ في الصلاةِ بالإشارةِ.
8 –وكان ينفخُ في صلاتِهِ, وكان يبكي فيها, ويَتنَحْنح لحاجةٍ.
9 –وكان يصلي حافيًا تارةً, ومنتعلًا أخرى, وأَمَرَ بالصلاة في النَّعل مخالفةً لليهودِ.
10 –وكان يُصَلِّي في الثَّوبِ الواحدِ تارةً وفي الثوبينِ تارةً وهو أكثر.
------------------
([1]) زاد المعاد (1/241).
المقال السابق
المقال التالى