عربي English עברית Deutsch Italiano 中文 Español Français Русский Indonesia Português Nederlands हिन्दी 日本の
  
  

تحت قسم الرسول المعلم
تاريخ الاضافة 2007-11-14 10:30:43
المقال مترجم الى
English   
المشاهدات 4232
أرسل هذه الصفحة إلى صديق باللغة
English   
أرسل الى صديق اطبع حمل المقال بصيغة وورد ساهم فى دعم الموقع Bookmark and Share

   

يحتاج المعلم إلى التعليق على إجابة الطالب بعد توجيه السؤال إليه ، وذلك لأن الطالب قد يكون غير متأكد من الإجابة التي أدلى بها، وأيضاً فن الطلاب الآخرين الذين يستمعون إلى إجابة الطالب في شوق لمعرفة ما إذا كانت إجابة الطالب صحيحة أمغير ذلك . وعلى المعلم أن يعلق على إجابة كل طالب فيستفيد الطالب من تصويب المعلم له ، ويستفيد الطلاب الآخرون بمعرفة صحة الجواب من عدمه . وعلى المعلم أيضاً أن يتحرى الدقة في التصويب والتخفطئة ، وألا يسارع بتخطئه الطالب كلياً إن كان في إجابته شيء من الصحة ، بل عليه أن يشيد بالصحيح ويوضح الخطأ ويبينه ، وينبغي على المعلم أن يختار الفاظ التخطئة فلا تكون ألفاظاً قاسية أو عبارات ساخرة فتصيب الطالب بإحباط وتمنعه من الإقدام على الإجابة على أسئلة المعلم خوفاً من لسان المعلم السليط وعباراته القاسية ، بل تكون العبارة مخطئة للجواب ولكن في قالب تشجيعي . وإليك بيان ذلك :

1-  عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إني أرى الليلة ـ فذكر رؤيا ، فعبرها أبو بكر ـ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أصبت بعضاً ، وأخطأت بعضاً ) فقال : أقسمت عليك يارسول الله بأبي أنت لتحدثني ، ما الذي أخطأت ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( لا تقسم ) . وهنا يتبين لنا بجلاء تعليق النبي صلى الله عليه وسلم على تعبير أبي بكر للرؤيا ، وأخبره بأن بعضها صحيح وبعضها خطأ وهذا عين الإنصاب أن تذكر ما في الإجابة من صحة أو خطأ ن ثم أن على المعلم أن يبين الخطأ ويوضحه ، وفي المثال السابق لم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم الخطأ ولم يوضحه لما يترتب على ذكره من مفاسد كان الأولى ترك تعبير ه  ولكن غرضنا هنا هو بيان تقييم الإجابة في حالة الصحة أو الخطأ ، أو بينهما .

2-  عن أبي بن كعب قال : أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة فبينما أنا في المسجد إذ سمعت رجلاً يقرأها بخلاف قراءتي ، فقلت من أقرأك هذه السورة ؟ فقال : رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : لا تفارقني حتى آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأتيناه فقلت : يارسول اله إن هذا قد خالف قراءتي في هذا السورة التي علمتني ، قال : أقرأ يا أبي ، فقرأت ، فقالت أحسنت ، فقال للآخر : اقرأ فقرأ بخلاف قراءتي ، فقال له : أحنست ، ثم قال : يا أبه إن أنزل على سبعة أحرف ، كلها شاف ، كاف ، قال : فما أختلج في صدري شيء من القرآن بعد وهنا كان التعليق على قراءة أبي والصحابي الآخر بقوله صلى الله عليه وسلم أحسنت لكل منهما ، لأن الصحابيين كليهما قد قرأ قراءة صحيحة ، أستوجبت التصحيح ، ولو بعبارة مغايرة لكلمة الصحة بل يكفي أي عبارة عبارة تدل على المقصور

 

الخلاصة  :

1)     التعليق على إجابة المتعلم ، تفيد المجيب في تصحيح إجابته ، وتفيد الطلاب الآخرين في قبول الإجابة او رفضها .

2)  قد تكون الإجابة صحيحة ، وقد تكون الإجابة صحيحة جزئياً ، وقد تكون خطأ. ولكن إجابة ما يناسبها من عبادات التعليق .

3)     الإجابة الخاطئة يراعي فيها فسية الطالب وروحه المعنوية .

4)  لا يلزم أن يقيد المعلم بالفظ ( صحيح ، خطأ ) بل أي عبارة تدل على المصور ( كأحسنت ، جيد ، ممتاز ، تحتاج العبارة إلى تصحيح أكثر الجواب غير مكتمل ..ونحوه ) .




                      المقال السابق                       المقال التالى




Bookmark and Share


أضف تعليق