التحفيز بالإقناع :
جاء شاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الزنا ، فلم ينهره ولم يزجره ، بل دار بينهما الحوار التالي بعد أن أدناه منه وقربه :
قال صلى الله عليه وسلم: أتحبه لأمك؟ قال: لا والله ، جعلني الله فداءك.قال: "ولا الناس يحبونه لأمهاتهم".قال: أفتحبه لابنتك؟ قال: "لا والله يا رسول الله ، جعلني الله فداءك".قال: "ولا الناس يحبونه لبناتهم".قال: أفتحبه لأختك؟ قال: "لا والله ، جعلني الله فداءك".قال: "ولا الناس يحبونه لأخواتهم".قال: أفتحبه لعمتك؟ قال: "لا والله ، جعلني الله فداءك".قال: "ولا الناس يحبونه لعماتهم".قال: أفتحبه لخالتك؟قال: "لا والله ، جعلني الله فداءك".قال: "ولا الناس يحبونه لخالاتهم".
قال – راوي الحديث – فوضع يده عليه ، وقال: "اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه ، وحصن فرجه" فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء ) رواه مسلم .هذه نماذج يسيرة لإمامنا وقدوتنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم في جوانب له تحكي عنايته بتحفيز النبي عليه السلام لأصحابه رضوان الله عليهم .
المقال السابق