عربي English עברית Deutsch Italiano 中文 Español Français Русский Indonesia Português Nederlands हिन्दी 日本の
  
  

   

محمد بن مسلمة يقتل خاله كعب بن الأشرف لأنه آذى الله ورسوله .

ويرجع النبي   صلى الله عليه وسلم من غزوة بدر، ويغتاظ لذلك اليهود، ويبدؤون بشن الحملات ضد رسول الله   صلى الله عليه وسلم , ويتولى كبر هذه الحملة كعب بن الأشرف، وما هو بأشرف، فيذهب إلى قريش ويألبهم على الثأر من المسلمين، ولم يكتف بهذا بل سب رسول الله   صلى الله عليه وسلم ، وأخذ ينظم الأشعار تغزلا وتشببا بأمهات المؤمنين ونساء الصحابة ، فلما طغى كيده، وظهر شره, وخبث مقصده ،  حتى أنهم ذكروا أنه كان قدم على مشركي قريش فحالفهم عند أستار الكعبة على قتال المسلمين ، وقيل : أنه صنع طعاما وواطأ جماعة من اليهود أنه يدعو النبي  صلى الله عليه وسلم إلى الوليمة فإذا حضر فتكوا به ، ثم دعاه فجاء ومعه بعض أصحابه ، فأعلمه جبريل بما أضمروه بعد أن جالسه فقام فستره جبريل بجناحه فخرج فلما فقدوه تفرقوا

فقال رسول الله  صلى الله عليه وسلم : من لكعب بن الأشرف فإنه قد آذى الله ورسوله ؟! 

فيقوم ابن أخته محمد بن مسلمة  رضي الله عنه   ويقول : يا رسول الله أتحب أن  أقتله ؟ قال :  نعم  . فيأخذ معه أبو نائلة أخو كعب من الرضاعة ، ويتوليان أمره ، ويقتلانه ويشفيان صدر رسول الله  صلى الله عليه وسلم . [ متفق عليه ]

(9)




                      المقال السابق                       المقال التالى




Bookmark and Share


أضف تعليق