هو النضير بن الحارث بن علقمة بن كلدة بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي، أسلم بحنين وأعطاه رسول الله( صلى الله عليه وسلم) من غنائم حنين مائة من الإبل.(1)

وقيل: كان من المهاجرين وقيل: كان من مسلمة الفتح.(2)

وهاجر النضير بن الحارث إلى الحبشة ثم قدم مكة فارتد ثم أسلم يوم الفتح أو بعده.

أهم ملامح شخصيتة:

1- كثرة الشكر لله على هدايته له فقد كان النضير يكثر الشكر لله تعالى على ما من عليه من الإسلام ولم يمت على ما مات عليه أخوه النضر وآباؤه.(3)

2- رجاحة العقل والحكمة ولقد كان يعد من حكماء قريش، وكان ( رضي الله عنه ) من أعلم الناس.

3- الحلم وكان النضير بن الحارث من أحلم الناس.(4)

4- جمال الخلقة فقد كان ( رضي الله عنه ) من أجمل الناس.(5)

بعض المواقف من حياته مع الرسول صلى الله عليه وسلم

ذكر(النضير بن الحارث) عداوته للنبي (صلى الله عليه وسلم) وأنه خرج مع قومه من قريش الى حنين وهم على دينهم بعد قال ونحن نريد إن كانت دائرة على محمد أن نغير عليه فلم يمكنا ذلك فلما صار بالجعرانة فوالله إني لعلى ما أنا عليه إن شعرت إلا برسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال أنضير قلت لبيك قال هل لك الى خير مما أردت يوم حنين مما حال الله بينك وبينه قال فأقبلت إليه سريعا فقال قد آن لك أن تبصر ما كنت فيه توضع قلت قد أدري أن لو كان مع الله غيره لقد أغنى شيئا وإني أشهد أن لا إله الا الله وحده لا شريك له فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) اللهم زده ثباتا قال النضير فوالذي بعثه بالحق لكأن قلبي حجر ثباتا في الدين وتبصره بالحق فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الحمد لله الذي هداه.(6)

من كلماته:

كان يقول الحمد لله الذي من علينا بالإسلام ومن علينا بمحمد (صلى الله عليه وسلم) ولم نمت على ما مات عليه الآباء وقتل عليه الإخوة وبنو العم.

وفاته:

خرج إلى الشام غازيا فحضر اليرموك وقتل شهيدا يومئذ في رجب سنة خمس عشرة في خلافة عمر بن الخطاب.(7)

المصادر:

1- الطبقات الكبرى [ جزء 5 - صفحة 448 ]

2- أسد الغابة [ جزء 1 - صفحة 1064 ]

3- أسد الغابة [ جزء 1 - صفحة 1064 ]

4- تاريخ دمشق [ جزء 62 - صفحة 101 ]

5- البداية والنهاية [ جزء 4 - صفحة 364 ]

6- البداية والنهاية [ جزء 4 - صفحة 364 ]

7- تاريخ دمشق [ جزء 62 - صفحة 103 ]