أعلنت إحدى الكنائس في مدينة جينسفيل في ولاية فلوريدا الأميركية عزمها حرق القرآن الكريم في الحادي عشر من ايلول (سبتمبر) 2010 ذكرى تفجير مركز التجارة العالمي الدولي و الدعوة الى جعل هذا اليوم يوماً عالمياً لحرق القرآن الكريم .
و أعلنت الكنيسة عبر صفحتها في الفيس بوك عن دعوتها إلي المواطنين لحرق القران
وحذر أمين عام رابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله التركي و شيخ الازهر الدكتور أحمد الطيب في تصريحين مختلفين، من خطورة هذا الإعلان على العلاقات الإنسانية و التواصل و التعايش و التعاون بين الشعوب، واصفا التصريحات التي أدلى بها راعي الكنيسة القس تيري جونز و منها قوله :( إن الإسلام من الشيطان ) بـأنها تصريحات حاقدة متطرفة و وقحة تدعو إلى إثارة الأحقاد و تحرض على الكراهية و البغضاء و هي من الأمور التي حرمت رسالات الله سبحانه وتعالى إشاعتها بين الناس و منعتها القوانين الدولية الصادرة عن هيئة الأمم المتحدة .
و أعرب البيان عن الاستياء الشديد لمسلمي العالم و للمراكز و المؤسسات الإسلامية من الحملات التي يشنها القس المذكور على الإسلام و المسلمين و تسيء إليه و إلى المسلمين وتستفز مشاعرهم و تثير الكراهية والتمييز ضدهم.
الهدف من هذه الحملة نشر صورة مسيئة للإسلام و للقرآن الكريم بأنه مصدر كل شر و كل ارهاب
و الآن جاء دورنا لكي نساهم في نشر مليون نسخة من القرآن الكريم في شتي أنحاء العالم ، وتيسيرا لهذا الهدف النبيل فقد يسرنا شتي الوسائل لتوصيل كتاب الله إلي أكبر عدد ممكن .
شارك معنا في حملة
القران..... هديتي اليك
the quran, my gift to you
http://www.chatislamonline.org/
فقط ارسل هذه الصفحة إلي قائمتك البريدية
و كن سبب في نصرة كتاب الله