اسمه وكنيته:
سراقة بن مالك بن جُعشم بن مالك بن عمرو بن تيم بن مدلج بن مرة بن عبد مناة بن كنانة الكناني المدلجي. وقد ينسب إلى جده، يكنى أبا سفيان.
قصة بحثه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في حداثة الهجرة:
روى البخاري قصته في إدراكه النبي -صلى الله عليه وسلم- لما هاجر إلى المدينة، ودعا النبي -صلى الله عليه وسلم- عليه حتى ساخت رجلا فرسه، ثم إنه طلب منه الخلاص، وألا يدل عليه، ففعل، وكتب له أماناً، وأسلم يوم الفتح. وفي قصته تلك مع النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول سراقة مخاطبا لأبي جهل:
أبا حكم والله لو كنت شاهـداً |
***** |
لأمر جـوادي إذ تسوخ قوائمه |
علمت ولم تشكك بأن محمـداً |
***** |
رسول ببرهان فمن ذا يقاومـه |
وقال ابن عيينة عن إسرائيل أبي موسى عن الحسن أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال لسراقة بن مالك : (كيف بك إذا لبست سواري كسرى ). قال: فلما أتى عمر بسواري كسرى ومنطقته وتاجه دعا سراقة فألبسه، وكان رجلاً أزب، كثير شعر الساعدين، فقال له: ارفع يديك، وقل: الحمد لله الذي سلبهما كسرى بن هرمز، وألبسهما سراقة الأعرابي.
وفاته:
قال أبو عمر: " مات في خلافة عثمان، سنة أربع وعشرين ". وقيل بعد عثمان.
من مصادر الترجمة:
الإصابة(2/19). وأسد الغابة2/197-181).